الانتخابات النيابية محطة تأسيس للبنان الغد هوية وانتماء ومسارا. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أدلى الداعية الدكتور فتحي يكن " رئيس جبهة العمل الإسلامي " بالتصريح التالي بعد تلقيه العديد من الاتصالات الهاتفية واستقباله لمرشح المقعد السني في طرابلس الدكتور محمد الجسر : الانتخابات النيابية الوشيكة التي يتحضر لها لبنان واللبنانيون ليست كسابقاتها من الانتخابات ، نتيجة الزلزال السياسي الحاد الذي ضرب لبنان في أعقاب جريمة اغتيال الرئيس الحريري . الانقسام السياسي هذا جعل لبنان أمام خيارين اثنين : - الخيار العربي الوطني المقاوم الواضح في موقفه الرافض للمشاريع الخارجية المشبوهة كمشروع الشرق الأوسط الأميركي الصهيوني، الذي تمثله المعارضة بكل مكوناتها ومقوماتها . - الخيار المستسلم لمشاريع الآخرين ، المسالم للكيان الاسرائيلي الغاصب ، الذي لا يفرق في الجوار بين دمشق وتل أبيب . من هنا نستطيع التأكيد على أن الانتخابات التي ستجري في السابع من حزيران ستكون حاسمة لجهة تحديد هوية لبنان وانتمائه ودوره اقليميا ودوليا . وبناء على ذلك يصبح خوض المعركة من قبل المعارضة واجبا وطنيا تاريخيا ، كما يصبح الأخذ بكل الأسباب المحققة لنجاح مرشحيها أكثر وجوبا ، تبعا لقاعدة : ( ما لا يتم الواجب الا به فهو واجب ) .
|