| أدلى الداعية الإسلامي الدكتور فتحي يكن " رئيس جبهة العمل الإسلامي " بالتصريح التالي :
بعد صدور مذكرة اعتقال وتوقيف بحق الرئيس السوداني عمر البشير من قبل المحكمة الجنائية الدولية ، لم يعد هنالك من شك في أن هذه المحكمة ـ بكامل طواقمها ـ باتت سيفا مسلطا على رقاب المناهضين للسياسة الأميركية !
إن عدالة هذه المحكمة سقطت وانهارت ساعة اعتبرت عمر البشير مجرم حرب ، في وقت لم ير العالم ولم يسمع عبر وسائل الإعلام شيئا يذكر عن جرائم الحرب هذه التي ارتكبت في"دارفور " ، وفي حين رأى العالم كله بأم العين جرائم حرب لم يعرف التاريخ لها مثيلا ارتكبها العدو الصهيوني في غزة!
إن لم يكن أولمرت وباراك وناتنياهو وغيرهم من سفاحي العدو الصهيوني وقادته مجرمي حرب بامتياز ـ وهم الذين تمردوا على المنظمات الدولية وقوانينها ، واستعملوا في حربهم على غزة وحروبهم السابقة كل الاسلحة المحظورة دوليا ، كالقنابل الفوسفورية والعنقودية والجرثومية ـ فمن يكون مجرم الحرب يا ترى ؟
إن المنظمات والمؤسسات الدولية التابعة اليوم لهيئة الأمم المتحدة فقدت حياديتها وعدالتها وشفافيتها وبالتالي شرعيتها حين غدت أداة قمع أميركية بكل ما في الكلمة من معنى!
ندعوا العالمين العربي والإسلامي ، وكل الدول المناهضة لليبرالية الأميركية المزيفة ، الى إسقاط النظام الدولي الظالم والمنحازالذي تتربع على عرشه الولايات المتحد الأميركية ، والى ابتعاث نظام دولي يحقق العدالة والحرية والمساواة لكل بني البشر.
|