أدلى الداعية الإسلامي الدكتور فتحي يكن " رئيس جبهة العمل الاسلامي " بالتصريح التالي : من خلال الزيارة التي قام بها الأمير مقرن بن عبدالعزيز أل سعود الى سوريا موفدا شخصيا من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يمكن القول بأن مرحلة جديدة ترتسم معالمها في نطاق العلاقات العربية العربية ، كما في نطاق الأدوار الفاعلة في الساحة الإقليمية . والمؤمل أن تشهد المملكة العربية السعودية خطوة إصلاحية غير مسبوقة على مستوى الأداء الداخلي ، تترافق مع خطوة نوعية فاعلة في تعزيز الدور السعودي اقليميا ودوليا . المملكة العربية السعودية ترتبط برمزية لا ترتبط به أية دولة في العالم ، فهي تمثل مرجعية عقيدية وعبادية وثقافية للمسلمين الذين يناهز عددهم نصف سكان المعمورة . وهي قادرة بهذه الرمزية أن تلعب الدور الأكبر في كافة الميادين السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، وأن يكون لها القول الفصل في السياسات الإقليمية والعالمية ، كما في المحافل والمنظمات الدولية . إن انكفاء المملكة عن القيام بهذا الدور أغرى الكثير من اللاعبين الى دخول الحلبة بجدارة وبغير جدارة ، كما أدى الى زعزعة توازن القوى في العالمين العربي والإسلامي ! لدينا الكثير مما سنقوله في هذا المجال ، ولكن بانتظار الفرص المتاحة ، والأبواب المفتوحة ، وكل في حينه ، ولكل حادث حديث !
|