وادعوها الى إعلان مرشحيها على كامل الاراضي اللبنانية وفق مشروع سياسي واحد .

بعد اجتماعه بوفود من الضنية وعكار وبيروت والجبل حملت شكاوى عن ظواهر تحالفات انفرادية مصلحية لبعض قوى المعارضة ، تطيح الثوابت والمبادىء التي دأبت المعارضة على طرحها .
ولقد حذر الداعية الدكتور فتحي يكن " رئيس جبهة العمل الاسلامي " من خطورة اعتماد هذه السياسة من قبل بعض قوى المعارضة ، بعد أن رشحت معلومات شبه موثوقة عن حصول ذلك في عدد من الدوائر الانتخابية !
ان استشراء هذه الظاهرة من شأنها إجهاض قيام كتلة برلمانية فاعلة ونافذة لقوى المعارضة اللبنانية .
ثم إن قيام بعض مرشحي المعارضة او رموزها بإبرام صفقات انتخابية خاصة تعتبر من وجهة نظري إنقلاباً على القيم والشعارات التي رُفعت على مدى ما يقرب من ثلاث سنوات .
أخشى أن تؤدي هذه السياسات الى اهتزاز مصداقية المعارضة لدى الناخبين ، والى انقسام الصف وفشل الكثير من المرشحين في تحقيق النجاحات الانتخابية المنشودة .
حسبي أن أقرع جرس الإنذار المبكر، على أمل أن تأخذ المعارضة كلامي هذا على محمل الجد ، قبل أن لاينفع الندم .