أدلى الداعية الإسلامي الدكتور فتحي يكن " رئيس جبهة العمل الإسلامي " بالتصريح التالي : نستغرب عودة البعض الى سياسة النيل من المقاومة واستمرار الرهان على الإدارة الأميركية بعد أحداث غزة غير المسبوقة وحشية وبربرية ، وبالرغم من انحياز الرئيس الأميركي الجديد باراك اوباما ، وما صدر من مواقف منحازة لمبعوث الرئاسة الأميركية جورج ميتشل وتجاهله ما جرى في غزة وعدم زيارته وتواصله مع الطرف الفلسطيني الحقيقي وحكومة اسماعيل هنية الشرعية . إن إصرار الأنظمة العربية على رفضها خيار المقاومة ، وتشبثها بالسلام الموهوم ، واتكالها على نصفة المظمات الدولية المنحازة بامتياز للإدارة الأميركية واللوبي الصهيوني ، سيزكي الصراعات الداخلية العربية العربية ويجعلها مفتوحة بضراوة على كل الاحتمالات التغييرية والانقلابية ! متى ينعتق الحاكم العربي والنظام العربي من أسر الإدارة الأميركية ، الملتزمة امن ومصلحة الدولة العبرية ؟ متى يصبح النهج الجهادي المقاوم الخيار الوحيد لتحرير الأرض ، ولوقف العدو الاسرائيلي عند حده ؟ إن الناخب اللبناني والفلسطيني والعربي مدعو للإقتراع لمرشحي النهج المقاوم ، وإسقاط مرشحي الانهزام والاستسلام! إن مجلس النواب اللبناني والبرلمانات العربية يجب أن تكون محظورة على المتخاذلين الخاضعين للإملاءات الأميركية 1 قد لا يعجب كلامي هذا فريق من هنا وشرذمة من هناك ، ولكن يبقى القول الفصل للأكثرية التي ستفرزها صناديق الاقتراع !
|