بدون أي غطاء سياسي  عربي .وبدون أي دعم ميداني من خارج الحدود الفلسطينية

أدلى الداعية الدكتور فتحي يكن " رئيس جبهة العمل الإسلامي " بالتصريح التالي :
تواحه غزة اليوم مصيرها من غير أي غطاء سياسي عربي رسمي وبدون أي تدخل ميداني يخذل عنها بعضاً مما تعانيه من ضراوة الهجمة الدموية الهستيرية التي استخدمت فيها  اسرائيل كل ما لديها من سلاح محرم مستهينة بكل القوانين والأعراف والمعايير والقرارات الدولية.
غزة اليوم وحدها في الميدان تسطر ملحمة الصمود والشهادة بكل ما أوتيت من قوة إيمان وبما توَفر لها من سلاح بالرغم من اختلال موازين القوى العسكرية بينها وبين اسرائيل .
انه لابد من جبهات ميدانية تتحرك من اكثر من جهة لدعم صمود غزة البطلة وللمحافظة على المكتسبات التاريخية التي تحققت في تموز 2006 .
إن انهزام غزة لاقدر الله هو انهزام لجبهات المعارضة وللخط المقاوم في لبنان وسوريا وايران وعلى امتداد العالم .
إن تركت غزة تواجه مصيرها وترك العدو الاسرائيلي ينفرد بها فسياتي دور الجبهات المقاومة الاخرى حتما في حال منيت المقاومة الفلسطينية في غزة بالهزيمة لاقدر الله يكون تحقق المثل المعروف (اكلت يوم اكل الثور الابيض ) .