أدلى الداعية الدكتور فتحي يكن " رئيس جبهة العمل الإسلامي " بالتصريح التالي :
المقاومة هي  مقاومة كل الشرفاء في لبنان وعلى امتداد الوطن والعالم، والمواجهة هي مواجهة كل الأحرار للعدو الصهيوني وللغطرسة الأميركية ، لا فرق بين سني وشيعي ، ودرزي ومسيحي ، وعربي وأعجمي .
والظالم هو الظالم ، سواء كان من أبناء ملتنا وجلدتنا ويتكلم بلساننا ، أو كان أعجمي الجنس واللون واللسان .
من هنا نقول إن من يوالي عدونا هو عدونا ولو كان أقرب الناس الينا، وإن من يعادي عدونا هو حليفنا ولو كان أبعد الناس عنا ، وهو أمر حسمه الخطاب القرآني القائل :( لاتجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم  أوإخوانهم أو عشيرتهم .. ) المجادلة 22
إن ردنا على التهديدات الإسرائيلية ، أننا صف واحد وجبهة واحدة مع حزب الله وكل الفصائل المجاهدة والمقاومة في هذا البلد، وهذا سر قوة لبنان وسر انتصاره التاريخي في تموز 2006، وسيكون سبب انتصار غزة كائنا ما كانت الجراح والتضحيات .
أما الذين يريدون أن يقاضوا امين عام حزب الله ، فإننا نقول لهم كما قلنا لمن أرادوا مقاضاة الرئيس السوداني وسوقه الى العدالة : لقد ارتقيتم مرتقا صعبا أيها الأقزام الصغار ، وإن دروعا بشرية ستكون لكم بالمرصاد ، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون !
إن محكمة التاريخ تنتظر مجرمي الحروب ومبيدي الشعوب ، وفي مقدم هؤلاء بوش واولمرت وباراك وكل من حالفهم وأعانهم وساعدهم، وإن غدا لناظره قريب!