بيانات ومواقف | يكن : الجهاد بات الآن فرض عين على المسلمين أجمعين . - 5/1/2009 مكتب الداعية الاسلامي فتحي يكن الاعلامي | | * الإسلام بريء من علماء الأمة وحكامها مالم يعلنوها حرباً على اسرائيل! ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ صدر عن مكتب الداعية الاسلامي الدكتور فتحي يكن البيان التالي : أيها العلماء والأمراء .. إليكم وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم خطابه النبوي قائلاً : ( صنفان من أمتي إذا صلحا صلح الناس ، وإذا فسدا فسد الناس : العلماء والأمراء ) . والحكم الشرعي في الجهاد أن العدو اذا احتل شبراً من أرض المسلمين أصبح الجهاد فرض عين على كل مسلم ومسلمة .. تخرج المرأة من غير إذن زوجها ، ويخرج الولد من غير إذن أبيه ) . فكيف والعدو الإسرائيلي قد احتل كل فلسطين – أرض الإسراء والمعراج – وهو اليوم يشن حرب إبادة ضد أهل غزة ، شيباً وشباناً ، نساء ورضعاً وأطفالاً.. يدمر كل شيء ويحرق الأخضر واليابس ! هل من رخصة وطنية تبرر تواطؤكم وخيانتكم أيها الحكام والأمراء ، وهل من حجة شرعية تبرر صمتكم وسكوتكم وتخاذلكم أيها العلماء ؟ لقد شرفكم الله وشرف الأمة بأن اختارها لمقاومة ومقارعة الأمة الملعونة ، ثم حدد لها الطريق فقال : ( قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ، ويخزهم ، وينصركم عليهم، ويشف صدور قوم مؤمنين ) . ثم ، ألم تسمعو خطاب نبيكم وهو يتبرأ من كل متقاعس عن النصرة ، ساكت عن ظلم الظالمين وبغي الباغين ، حيث يقول : ( إذا رأيت أمتي تهاب أن تقول للظالم ياظالم فقد تودع منها ) . لقد برئت ذمة الله وذمة رسوله ممن يملك سلاحا اليوم ولايستعمله لنصرة غزة ، ومن لديه قوة ولا يستخدمها في الدفاع عن شعب يباد ويصهر بنار العدو الصهيوني ! غزة اليوم ، تمثل خط الدفاع الأول عن شرف الأمة وكرامتها ومقدساتها – فإن سقطت – لاقدر الله – فقد جاء دور الخطوط الأخرى ، فلا نامت أعين الجبناء . العرب في كل مكان .. والمسلمون في كل مكان .. شعوبا وحركات وحكومات ومنظمات دولية ورأي عام عالمي .. أمام مسؤوليتهم التاريخية ، كل بحسب موقعه ودوره وإمكانياته ، ولاعذر لأحد ، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
| |
|