louis vuitton
ugg online
التعريف بالمؤسسة
نشاط سالم يكن
بيانات ومواقف
الإخوان المسلمون
الحركات الإسلامية
الجماعة الإسلامية
فقهيات معاصرة
مراصد الموقع
أبواب دعوية
إستشارات دعوية
حوارات ومحاضرات
بأقلام الدعاة
مواقع صديقة
ملفات خاصة
اتصل بنا


يا أمتي لا تحزني إن الله معنا
التاريخ : 20/06/2003

حادث "المستقبل" فتنة ذات أبعاد ودلالات

 يكن : حادث " المستقبل "
فتـنة ذات أبعاد ودلالات !!
  
لا نشك لحظة في  أن الحادث الذي تعرض له تلفزيون المستقبل له دلالات وأبعاد تتعدى حجم الخسائر المادية والمعنوية ، أو تلك التي يمكن أن تتعرض له أي  وسيلة إعلامية أخرى ..
فالحادث ليس عاديا بل استثنائيا ، وليس له هدف واحد بل أهداف مركبة متعددة ، مما يؤكد أن الجهة التي تقف وراءه ليست عادية ، وعلى جانب كبير من الذكاء السياسي  والاحتراف التقني !
• الحادث يأتي وسط ظروف إقليمية ودولية دقيقة ومضطربة ، ولبنان حيالها مستهدف !
• ويقع في مرحلة تشهد صراعا رئاسيا  حادا ..
• ويحصل في وقت يشهد تجاذبات وتحديات بين موقع رئاسة الحكومة ومرجعيات دينية عليا.
ثم إن الحادث يقع   بعد فترة ليست بالبعيدة من تهديد  الجنرال عون " المستقبل " لنشرها وثائق تدين تورطه مع النظام العراقي السابق ، وحصوله على أموال من صدام حسين  لتنفيذ خطة عسكرية تستهدف إخراج القوات السورية من لبنان !
نود أن نخلص من كل ذلك للتأكيد على أن الساحة اللبنانية مليئة بالقنابل الموقوتة ، وفتائل التفجير ، والقوى الخارجية المتربصة ، وفي مقدمتها اسرائيل وأجهزة الاستخبارات العالمية .
ونود بعد ذلك أن نشير الى أن لغة الاستنكار ، وتشديد الاجراءات الأمنية ، لاتكفي وحدها للحفاظ على أمن هذا البلد  ، في غياب التفاهم الرئاسي ، والتناغم السياسي ، والتجانس الطائفي، وعدم حسم الملفات الأمنية والقضائية المفتوحة والمشرعة في هذه الساحة أو تلك.
حسبي أن أعلنها  صيحة مدوية بصراحة وصدقية  .. مهيبا بالجميع  ـ من غير استثناء ـ أن يعوا  دقة المرحلة وخطورة الظروف ، وأن يكونوا في مستوى التعاطي معها .. وإلا ضاع لبنان !!

في 17/6/2003
وتولي المؤمنين، التي هي فرض عين على كل مسلم، وأن ذلك يشمل ما لا يدخل تحت الحصر من الوسائل، ولا يقتصر على القتال وحده، فالجهاد بالمال نصرة، وكذلك الإعلام وبالرأي والمشورة وبنشر العلم، وبالعمل الخيري، وبنشر حقائق الإيمان، وبالقنوت والدعاء، وبالسعي الجاد لجعل المجتمعات الأقرب إلى التمسك والمحافظة قلاعاً ونماذج يمكن أن يفيء إليها بقية الناس، وبجعل منارات العلم والشرع مرجعيات للاستشارة والفتوى، وتفويت الفرصة على العلمانيين والشهوانيين.
16 الفرصة الآن متاحة بشكل جيد لتحويل وحدة الرأي والتعاطف إلى توحّد عملي ومنهجي لكل العاملين للإسلام في كل مكان، يقوم على الثوابت والقطعيات في الاعتقاد والعمل، ويدرس الفروع والاجتهادات بأسلوب الحوار البناء. فاجتماع كلمة الأمة أصل عظيم لا يجوز التفريط فيه بسبب تنوع الاجتهاد واختلاف الوسائل. وما يجمع المسلمين أكثر وأقوى مما يفرقهم. والشرط الوحيد لهذا هو أن يكون المصدر كتاب الله وسنة رسوله ص وسيرته، وما كان عليه الأئمة المتبوعون في عصور عز الإسلام.
17 أصبحت إمكانية مطالبة الحكومات بفتح باب الحوار مع الشعوب وتفهم هموم الشباب ومشكلاته واستيعاب حماسته فيما يخدم الإسلام حقيقة أكثر من ذي قبل، لشعور الجميع بالخطر، مع التأكيد على أن هؤلاء الشباب في الأصل طاقة ذات حدين إن لم تستصلح وتهذب أصبحت وبالاً وبلاءً، وهم إذا رأوا الصدق من أحد وثقوا فيه وقبلوا توجيهه، وإذا ارتابوا في أحد أعرضوا عنه وحذّروا منه، فلابد في التعامل معهم من حكمة وأناة وصبر.
18 الوقت مناسب لتذكير الناس عامة وخاصة: أن أمة تعيش حالة الحرب الشاملة يجب أن تكون أبعد الناس عن اللهو والترف، وأن تصرف جهودها وطاقتها للتقرب إلى الله ورجاء ما عنده، وأن تحرص على التأسي بالأنبياء الكرام والسلف الصالح في الزهد في الدنيا والرغبة فيما عند الله، فهي في رباط دائم وثغور متوالية، ولا قوة لها إلا بالله، ويجب أن يصحب أعمالها كلها إخلاص لله تعالى وصدق في التوجه إليه وتوكل عليه ويقين في نصره، وعلى أهل العلم والدعوة أن يكونوا قدوة للناس في هذا كله وأن يضعوه في أولويات برامجهم الدعوية، فإن الله سبحانه وتعالى لم يعلق وعده بالنصر والنجاة والإعلاء والعزة لمن اتصف بالإسلام بل خص به أهل الإيمان كما في قوله تعالى:  إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد  51   (غافر) وقوله: وكان حقا علينا نصر المؤمنين  47   (الروم) وقوله: ونجينا الذين آمنوا وكانوا يتقون  18   (فصلت) وقوله: ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون (آل عمران:139).
ومن هنا يمكننا بإذن الله أن نقوم بتقليل مفاسد الأحداث وسلبياتها وأن نوظفها قدر الإمكان لمصلحتنا، وهذا هو حال المؤمن صاحب القلب الحي والعقل المستبصر غير يائسٍ ولا متشائم، قال تعالى:  وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما \ستكانوا والله يحب الصابرين  146  وما كان قولهم إلا أن قالوا ربنا \غفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين  147  فآتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة والله يحب المحسنين  148   (آل عمران).

يا أمتي لا تحزني.. إن الله معنا

كان مما علمناه من كتاب الله أن من سنن الله تعالى في خلقه بقاء الصراع بين الحق والباطل، والخير والشر ليميز الله الخبيث من الطيب، وليعلي بالتمحيص درجات أهل الإيمان، وليرفع بالابتلاء درجات بعضهم فوق بعض ولتتم مقتضيات حكمته تعالى في إيقاظ الهمم بالنوازل، وتحريك العزائم بالمحن وإحياء الحمية الإيمانية بالمحن.
وما رأيناه من حولنا في الفترة الماضية ينبئ بأحداث ضخام وتحولات جسام، تنطوي على أمور قد تكرهها النفوس وأحداث تضيق بها القلوب؛ سيكون مآلها الأخير بإذن الله النصر والعز للمسلمين، والتمكين لعباد الله الصالحين، وتطاير الزبد، وذهاب الغثاء، وانقشاع أسباب الذلة والهوان.
وقد ضرب الله لنا أمثالاً بالأمم والأنبياء قبلنا، ومن أكثر القصص في القرآن قصص بني إسرائيل، وذلك لوجود بعض أوجه الشبه بينهم وبين هذه الأمة، وقد عاشوا سنين عديدة تحت الذل والهوان والتسلط الفرعوني بعد أن نسوا ما ذكروا به، وتعلقوا بالدنيا وأنسوا بها وركنوا إلى الشهوات وحب الحياة، ثم اشتد عليهم العسف والأذى قبيل ميلاد موسى عليه السلام، ولما بلغ أشده وأكرم بالنبوة زاد عليهـم الأذى والظلـم، حتـى قالوا:  أوذينا من قبل أن تأتينا ومن بعد ما جئتنا قال عسى" ربكم أن يهلك عدوكم ويستخلفكم في الأرض فينظر كيف تعملون (129)  (الأعراف).
ومكثوا على هذه الحال من الاضطهاد سنين عديدة وفيهم أهل الإيمان بالله: موسى وهارون ومن استجاب لهما، ونبي الله يعدهم بالنصر والاستخلاف في الأرض وهلاك العدو، وبعد هذه السنين الطوال أمروا بالخروج وركوب البحر، فخرجوا من الذلة والهوان:  وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض ومغاربها التي باركنا فيها وتمت كلمت ربك الحسنى" على" بني إسرائيل بما صبروا ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه وما كانوا يعرشون  137   (الأعراف).
وفي هذا دليل على أن نصر الله تعالى آتٍ وزمانه مقبل، ولكنه لا يحسب بحساب أعمارنا القصيرة ولا يقاس وفق قياسات زمنية قريبة، والواجب في هذه الأحوال الاستمساك بالعروة الوثقى والاسترشاد بالهدي المبين من كتاب الله وسنة رسوله الكريم ص، والوثوق بوعد الله واليقين بنصر الله وأن الله سبحانه لن يسلط على هذه الأمة من يستبيح بيضتها، وأنها أمة مرحومة، كما أخبر الصادق المصدوق ?.
ولذا ينبغي أن تكون هذه الأحداث مهما كانت مؤلمة موئل تفاؤل ورجاء لا مصدر يأس وخوف، وأسباب ذلك كثيرة ومنها:
1 صدق وعدالة ما نحن عليه من دين، وأحقية وخيرية ما نطالب به من قضايا، فالثبات على الموقف العادل والمبدأ الصادق نصر بذاته. وفي المقابل انتقام الله من الظالم ولو بعد حين:  وتلك القرى" أهلكناهم لما ظلموا وجعلنا لمهلكهم موعدا  59   (الكهف) ،  فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا إن في ذلك لآية لقوم يعلمون  52) (النمل)،  ووقع القول عليهم بما ظلموا فهم
لا ينطقون  85   (النمل).
2 البغي والاستكبار والغرور والاستعلاء، وتناسي قدرة الله، مقدمات للخذلان بل الدمار مثلما أخبر الله تعالى عمن قبلنا فقال سبحانه:  فأما عاد فاستكبروا في الأرض بغير الحق وقالوا من أشد منا قوة أو لم يروا أن الله الذي خلقهم هو أشد منهم قوة وكانوا بآياتنا يجحدون  15   (فصلت).
3 كشف المرتابين المنافقين ومرضى القلوب وعبدة الهوى والدنيا والوظيفة والجاه عند الخلق: وفي هذا الكشف خير عظيم، كما حدث يوم أحد ويوم الأحزاب. قال تعالى:  ما كان الله ليذر المؤمنين على" ما أنتم عليه حتى" يميز الخبيث من الطيب وما كان الله ليطلعلكم على الغيب ولكن الله يجتبي من رسله من يشاء فآمنوا بالله ورسله وإن تؤمنوا وتتقوا فلكم أجر عظيم  179   (آل عمران) وتبقى بعد ذلك معالجة السماعين لهم والمتأثرين بهم.
4 ما نراه من حصول الوعي والعبرة للمسلمين أفراداً وشعوباً ودولاً بما في هذه الأزمات من دروس وعبر، وهذه خطوة جيدة في الطريق الصحيح، ودليل على أن إنكار الظلم ورد المنكر يثمر ولو بعد حين، وأن الشعوب بيدها الشيء الكثير مهما كان ضعفها وألا نيأس من الحكومات مهما بدر منها.
5 وضوح السبيل والمفاصلة العقدية: من خلال استمساك جملة كبيرة من العامة بمبدأ الولاء للمسلمين والبراء من الكافرين، وهو ما كان مشوشاً في أزمات سابقة  ولكن ليقضي الله أمرا كان مفعولا ليهلك من هلك عن بينة ويحيى" من حي عن بينة وإن الله لسميع عليم  42   (الأنفال).
6 ما يتوقع من تخفيف ضغط العولمة ولو إلى حين وهذه فرصة للتأني والنظر البصير والاستعداد لمواجهتها بخطط متعقلة وبرامج محكمة. وقد يؤدي ذلك إلى تركيز الاهتمام على التعامل بين البلدان الإسلامية، فتكون خطوة ثم تعقبها خطوات بإذن الله.
7 التقليل من أسباب الفساد الفكري والسلوكي ومن أهمها السياحة في الدول الغربية، فالمعاملة غير الإنسانية للمسافرين والمقيمين المسلمين التي مورست فعلاً، وإن أصابت بعض الصالحين فسينفع الله بها كثيراً من الطالحين الذين ينفقون سنوياً عشرات البلايين في أماكن اللهو وأوكار الفساد ومباءات الفجور هناك ثم يعودون لبلادهم بكل شر وبلاء.
8 ظهور فتاوى شرعية مؤصلة جماعية وفردية في جملة من بلاد المسلمين، في القضايا الراهنة واطلاع كثير من المسلمين عليها، مما يقوّي مرجعية أهل العلم والإيمان في أمور الأمة فيسهم في إحياء أصالة الأمة ووحدتها.
9 الإقبال الكبير على الإسلام في أمريكا وأوروبا، وقد وردت الأخبار والأدلة على ذلك حتى أصبح في حكم المتواتر، ويتوقع أن يتزايد هذا الأمر، وهذا في ذاته نصر عظيم وآية بينة على صدق رسالة محمد ?.
10 تقوية الربط بين الأحداث وبين القضية الكبرى للمسلمين: قضية فلسطين، واقتناع كثير من الناس بضرورة التعامل العادل معها، مما يعضد الانتفاضة المباركة ويسند جهاد المسلمين لليهود، ويزيد قضية فلسطين رسوخاً ويزيل كثيراً من الغبش العلماني والشهواني عن مساراتها.
11 يمكن للعاملين للإسلام خلال هذه الأحداث وبعدها القيام بترسيخ مبادئ الدعوة إلى الإصلاح الشامل لحال الأمة ليطابق كتاب الله وسنة رسوله ص ويسترشد بهدي الخلفاء الراشدين وعصور العزة والتمكين، وذلك بواسطة برامج ودراسات تُنشر للأمة ويخاطب بها الحكام والعلماء والقادة والعامة وفتح باب واسع لتطوير وسائل الدعوة، فبالإضافة إلى الشريط أو النشرة أو الكتيب مثلاً يضاف القنوات الفضائية المتعددة اللغات والصحافة المتطورة، ومراكز الدراسات المتخصصة... والمؤسسات التعليمية والخيرية المُحْكمة التخطيط.
12 يجب على العاملين للإسلام حكوماتٍ وجماعات وأفراداً أن يدركوا قيمة هذه الفرصة العظيمة وأن يجعلوا هذه الأحداث منطلقاً للمرحلة الإصلاحية التالية على مستوى الشعوب (دعوة وجهاداً وتربية وتزكية): وهي مرحلة الجهاد الكبير بالقرآن كما قال تعالى  وجاهدهم به جهادا كبيرا  52   (الفرقان).
13 قد تحدث محاولات لفرض أساليب جديدة للحياة في المنطقة تحت اسم الديمقراطية والمشاركة السياسية، أو السعي لتمزيق المنطقة وتفتيتها، أو إبقاء شكل الدول وتبديل مضمونها إلى الأسوأ، أو الإلزام بقيام مؤسسات المجتمع المدني كالأحزاب والنقابات والإعلام الحر، وهذا يقتضي الإعداد لهذه المرحلة بكافة احتمالاتها والتي ستكون في الغالب مختلفة عما هو موجود الآن.
14 هذه فرصة كبيرة لتحريك الأمة لمواجهة أعدائها المتكالبين عليها من كل مكان وترك الاستهانة بأي قوة في هذه الأمة لفرد أو جماعة وبأي جهد من أي مسلم، ونبذ فكرة حصر الاهتمام بالدين على فئة معينة يسمون ب "الملتزمين"، فالأمة كلها مطالبة بنصرة الدين والدفاع عن المقدسات والأرض والعرض والمصالح العامة. وكل مسلم لا يخلو من خير، والإيمان شُعَب منها الظاهر ومنها الباطن، ورب ذي مظهر إيماني قلبه خاوٍِ أو غافل، ورب ذي مظهر لا يدل على ما في قلبه من خير وما في عقله من حكمة ورشد.
وهذا لا يعني إهمال تربية الأمة على استكمال شُعَب الدين ظاهراً وباطناً، بل المراد أن إجادة تحريك الأمة وتجييش طاقاتها لنصرة الدين وتحريك الإيمان في قلوب المسلمين هو من أسباب النصر والقوة ومن دواعي تزكية الصالح وتوبة العاصي ويقظة الغافل. وهذا جيش النبي ص خير الجيوش لم يكن كله من السابقين الأولين بل كان فيه الأعراب الذين أسلموا ولما يدخل الإيمان في قلوبهم، وفيه مَن خَلَط عملاً صالحاً وآخر سيئاً، وفيه المُرجَون لأمر الله إما يعذبهم وإما يتوب عليهم، وفيه من قاتل حمية عن أحساب قومه، فضلاً عن المنافقين المعلومين وغير المعلومين، وإنما العبرة بالمنهج والراية والنفوذ التي لم تكن إلا بيد النبي ص ثم بيد أهل السابقة والثقة والاستقامة من بعده.
ولو لم نبدأ إلا بتحريك الإيمان والغيرة في قلوب مرتادي المساجد، والجيران والأقرباء والعشيرة وزملاء المهنة وإن تلبسوا بشيء من المعاصي الظاهرة، لكان لذلك أعظم الآثار، وأينع الثمار بإذن الله.
والمراد أن يعلم أن حالة المواجهة الشاملة بين الأمة وأعدائها تقتضي اعتبار مصلحة الدين والمصالح العامة قبل كل شيء.
15 تتيح الأحداث الفرصة الجيدة لتوعية الأمة بمفهوم نصرة الدين

moncler