* واشنطن تلوح بعقوبات ضد سوريا ، واسرائيل تحدد مطالبها : [ نزع سلاح حزب الله في لبنان + وقف نشاط حماس والجهاد الاسلامي في سوريا + الخروج من لبنان ].
* السعودية تدعو الى اجتماع اقليمي طارئ [ تركيا + السعودية + سوريا + العراق + ايران + الاردن + مصر ] ودول اخرى.
* جماعة باقر الحكيم تقاطع لقاء الناصرية ، وأميركا تريده مقدمة لمؤتمر وطني .
* استقالة الرئيس الحريري خلفيات وأبعاد
أبعاد التهديدات الأميركية لسوريا ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قبل انهاء حربها على افغانستان بدأت واشنطن حملاتها واتهاماتها للعراق ، تحضيرا للرأي العام العالمي ، وتحريضا لحلفائها على مشاركتها الحرب المنشودة على العراق . والآن ، وقبل انتهاء الحرب على العراق ، بدأت التهديدات الاميركية تطال سوريا يوميا ، وبلهجة تصاعدية ! والتهديدات الاميركية هذه المرة طالت أكثر من صعيد .. فهي تارة تتهم سوريا بامتلاك اسلحة كيماوية ، واخرى با يوائها رموز النظام العراقي المنهار ، واحتضانها للفصائل الاسلامية الفلسطينية المسلحة كحماس والجهاد الاسلامي . وبدعمها للمقاومة الاسلامية في الجنوب اللبناني وحزب الله تخصيصا ! انه ينبغي الاستفادة من التجربة القاسية التي مرت بأفغانستان والعراق. ان أميركا تخطط لاسقاط معظم أنظمة المنطقة – بالرغم من ولاء بعضها الكبير لواشنطن – لأنها باتت تطمع اليوم بالولاء المطلق ! لقد سقط العراق، لأن معظم الحكام كانوا شهود زور على سقوط افغانستان، فهل تتكرر المأساة ، ويكون الجميع شهود زور على سقوط كابول وبغداد، ويصدق فيهم القول المأثور:( أكلنا يوم أكل الثور الابيض)؟
ومساعدتهم بالمؤن والمعدات الكافية ، فإن لم يستطع جيش الدولة المعتدى عليها وجب على جيرانها من المسلمين الدخول بجيوشها ، ويبقى واجبا على كل دولة مالم يستطع المسلمون صد العدوان وهزيمته . سادسا :أسباب حجب النصر: إن أسباب حجب الله سبحانه وتعالى النصر عن المسلمين اليوم متعددة وإن كانت لا تخرج عن مستويات ثلاث: المستوى الأول تشريعي مرجعه الابتعاد عن تحكيم شرع الله تعالى فيما أمر به ، والالتفاف حول حكم الدساتير والقوانين التي سنها اليهود وأتباعهم بطريقة تخدم مصالحهم وأهواءهم . المستوى الثاني جماعي مرجعه التباغض والتحاسد والتنافر بين المسلمين مما مكّن الأعداء من اختراق صفوفهم والكيد لهم بأيدي إخوانهم الذين زينوا لهم الباطل وألبسوه ثوب الحق . أما المستوى الأخير فهو فردي مرجعه تغلب حب الدنيا وحب الجاه على نفوس بعض المسلمين مما جعلهم يحوّرون مفهوم الجهاد والنصر بما يتناسب مع أهوائهم الشخصية والفردية .انتهى
?إن ينصركم الله فلا غالب لكم، وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده، وعلى الله فليتوكل المؤمنون ? (أل عمران : 160) صدق الله العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم أسباب النصر والهزيمة مراجعة ذاتية
بسم الله ، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد: فأسباب النصر والهزيمة متداخلة ، والحديث عنهما واحد ، والنصر والهزيمة في حياة المسلمين تختلف عن غيرهم، فهناك جانبان من استجلاب النصر، وغيابهما أو أحدهما يجلب الهزيمة: أولهما : الجانب الروحي: ونعني به استمداد القوة من الله تعالى ، وتطهير النفس تحلية وتخلية ، وتحقيق العبودية لله ، من الطاعة وترك المعصية ، والاجتهاد في القرب منه سبحانه ، والتزام شرعه باطنا وظاهرا. كما أن من أهم أسباب النصر فيما يخص الجانب الروحي: الإخلاص لله تعالى ، فلا يقاتل المرء حمية ولا عصبية ، وإنما يجاهد لله تعالى ، ويلحظ هذا في كثير من الآيات والأحاديث ، من ذلك قوله تعالى : "إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم"، وحين سئل النبي صلى الله عليه وسلم :الرجل يقاتل شجاعة ، والرجل يقاتل حمية ، أيهما في سبيل الله ، فقال صلى الله عليه وسلم :"من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله "، وغير ذلك من الآيات والأحاديث. وثانيهما : الجانب المادي ، وهو الأخذ بأسباب القوة المادية التي عبر عنها القرآن الكريم بقوله :"وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم". ويلاحظ أن القوة جاءت في الآية في صيغة النكرة ، لتشمل كل قوة ممكنة ، كما أن الله تعالى لم يطالب المسلمين في الاستعداد بالقوة إلا قدر المستطاع، فلو كان المسلمون قويي الإيمان، ومعهم من الســلاح مــا قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم". ويلاحظ أن القوة جاءت في الآية في صيغة النكرة ، لتشمل كل قوة ممكنة ، كما أن الله تعالى لم يطالب المسلمين في الاستعداد بالقوة إلا قدر المستطاع، فلو كان المسلمون قويي الإيمان، ومعهم من الســلاح مــا استطاعوه ، وبذلوا كل جهدهم فيه ، فإن الله تعالى لا يكلفهم أكثر من هذا. وهذا ما حدث مع الرسول صلى الله عليه وسلم ، فلم يكن عتاد المسلمين وجيوشهم هي الفيصل الأول في النصر على الأعداء ، وإنما الإيمان بالله تعالى ، مع الأخذ بالأسباب قدر المستطاع ، والله يوفق عباده الصالحين لنصره . ثالثا : ومن أسباب النصر فيما يخص الجانب المادي معرفة العدو معرفة تامة، عدتهم وعتادهم ،وجيوشهم وخططهم ، ولقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يعرف ذلك في غزواته ، فكان يرسل العيون لتأتي له بالأخبار ، وفي غزوة أحد ، حين أمسك الصحابة اثنين من المشركين سألهما عن العدد، فلم يعرفا ، فسألهما عن كم يذبحون من الإبل في اليوم .فقال : ما بين تسعة وعشرة ، فعرف النبي صلى الله عليه وسلم أن القوم ما بين التسعمائة والألف". وفي غزوة الأحزاب أرسل الرسول صلى الله عليه وسلم حذيفة بن اليمان عينا على المشركين ، فاندس وسطهم ، وعرف أخبارهم . فلا يصح أن يدخل المسلمون ميدانا ، وهم جاهلون بعدوهم . رابعا : كما أن من الجانب المادي التخطيط العسكري المحكم، وهذا يتطلب معرفة جيدة بالخطط العسكرية الحديثة ، والاستعانة بالخبراء في هذا الشأن. ومن الأساليب المشروعة في الحرب الخدعة والتحايل ، وقد استخدمها النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة الأحزاب حين جعل نعيم بن مسعود لا يعلن إسلامه، ويوقع بين الأحزاب من اليهود والمشركين . واستخدمها خالد بن الوليد في أكثر من غزوة، إذ كان يوهم العدو بالانسحاب والهزيمة ، ويوقعهم في فخ انهزامي، وهذا في حالة الحرب على الأرض ، أما مع استخدام سلاح الطيران ، فيمكن الإيهام بما يتوصل إليه العسكريون من حيلة عسكرية . جاهلون بعدوهم . رابعا : كما أن من الجانب المادي التخطيط العسكري المحكم، وهذا يتطلب معرفة جيدة بالخطط العسكرية الحديثة ، والاستعانة بالخبراء في هذا الشأن. ومن الأساليب المشروعة في الحرب الخدعة والتحايل ، وقد استخدمها النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة الأحزاب حين جعل نعيم بن مسعود لا يعلن إسلامه، ويوقع بين الأحزاب من اليهود والمشركين . واستخدمها خالد بن الوليد في أكثر من غزوة، إذ كان يوهم العدو بالانسحاب والهزيمة ، ويوقعهم في فخ انهزامي، وهذا في حالة الحرب على الأرض ، أما مع استخدام سلاح الطيران ، فيمكن الإيهام بما يتوصل إليه العسكريون من حيلة عسكرية . خامسا : التوحد والاجتماع : ولعـلـه ليســت هنــاك شريعة تدعو إلى الائتلاف والتوحد كما دعــا إليهــا القـرآن الكـريم في كثير من آيــاتــه ، والرسول صلى الله عليه وسلم في كثير من أحاديثه ، ومن عجيب الزمان أنه ما دخل بلد إسلامي حربا دفاعا عن نفسه وأرضه، وإلا تخاذلت عنه الدول الإسلامية ، قد لا يكون مطلوبا في مرحلة من المراحل أن تتعاون الدول عسكريا بدخول جيوشها ، ولكن بإمداد الأسلحة والمعدات ، والتفكير العسكري ، ومساعدتهم بالمؤن والمعدات الكافية ، فإن لم يستطع جيش الدولة المعتدى عليها وجب على جيرانها من المسلمين الدخول بجيوشها ، ويبقى واجبا على كل دولة مالم يستطع المسلمون صد العدوان وهزيمته . سادسا :أسباب حجب النصر: إن أسباب حجب الله سبحانه وتعالى النصر عن المسلمين اليوم متعددة وإن كانت لا تخرج عن مستويات ثلاث: المستوى الأول تشريعي مرجعه الابتعاد عن تحكيم شرع الله تعالى فيما أمر به ، والالتفاف حول حكم الدساتير والقوانين التي سنها اليهود وأتباعهم بطريقة تخدم مصالحهم وأهواءهم . المستوى الثاني جماعي مرجعه التباغض والتحاسد والتنافر بين المسلمين مما مكّن الأعداء من اختراق صفوفهم والكيد لهم بأيدي إخوانهم الذين زينوا لهم الباطل وألبسوه ثوب الحق . أما المستوى الأخير فهو فردي مرجعه تغلب حب الدنيا وحب الجاه على نفوس بعض المسلمين مما جعلهم يحوّرون مفهوم الجهاد والنصر بما يتناسب مع أهوائهم الشخصية والفردية .انتهى
|