* مجلس النواب الاميركي يستبعد الشركات : الفرنسية والروسية والألمانية والسورية من إعادة الإعمار بسبب موقفها الرافض للحرب على العراق.
* يجري الحديث عن " حلف بغداد " جديد ، والاردن أول المنضمين ، والامير الحسن أول المرشحين لتولى مسؤولية الحكم في العراق .
* 37 مصريا يطالبون بإدانة مبارك والعادلي ، وشيخ الأزهر يجيز مقاومة الغزاة وينتقد صدام.
* استبعاد مرفأ لبنان من برنامج [  النفط مقابل الغذاء ] كخطوة لمعاقبة لبنان على رفضه الحرب على العراق .
* منظمة الصحة العالمية : الحرب تهدد مصير 12 مليون طفل عراقي.
* بريطانيا ارتكبت مجازر جماعية في ام قصر ، وقواتها أقامت مقابر جماعية لاخفاء جثث 200 عراقيا عن أعين العالم .
* نائب وزير الدفاع الأميركي يجدد تهديده لسوريا ويقول: "يجب أن يعرف السوريون أنهم سيحاسبون على ما يفعلونه اليوم" واضاف :" أعتقد أن دولا كثيرة ومنها سوريا قد تلقت الرسالة من الحرب ".
* أوردت صحيفة " واشنطن بوست " ما يفيد أن الادارة الاميركية بدأت تخطط  للقيام بمزيد من عمليات تغيير الانظمة.

الى طلاب الاستشهاد
 خطوة على طريق الشهادة

     إنه تكليف بسيط .. لنا كمسلمين تواقين الى الموت في سبيل الله ، والى أن نصبح قنابل بشرية .. إنه تكليف سهل وبسيط لمن يريد تجهيز نفسه، ولمن  يريد ان يختبر صدق ( كلامه ) و واقعية حديثه .. لمن يريد ان  يفهم ويعى ما يقول ..
     انه برنامج بسيط غير معقد يجب أن نلتزم به بين يدي تحضير أنفسنا للشهادة .. وينبغي أن يلتزم به كل من يريد ان يجهز جسده ( ليصبح ) " قنبلة بشرية "  .
     علينا أن نقـوم بالاتـى :
•  صلاة ثلاثة أيام متواصلة في وقتها .
•  صيام يوم واحد من الايام الثلاثة المذكورة .
•  صلاة ركعين فقط في واحدة من الليالي الثلاث .
• المواظبة على ذكر يومي خلال الايام الثلاثة .  ليكن حسبى الله و نعم الوكيل  [ 1000 مرة ]
• الامتناع عن كل المعاصي خلال الايام الثلاثة المذكورة .
• الثلاثة أيام هذه .. ستكون متابعة الحرب ( لحظة بلحظة ) .
•  قراءة ( جزء من القرأن يوميا ) ..
•  الجهاد بالمال .. وليكن أقل القليل فى سبيل الله فإن أبا بكرالصديق أخرج ( أمواله  كلها ) فى سبيل الله عز وجل ولم  يترك لاهل بيته شيئا الا الله .

وربما يكون هذا هو السبب الذي دفع البنتاغون الى التأكيد انه لن يبقى في منصبه اكثر من بضعة اشهر لتحل محله شخصية مدنية تتمتع بسمعة دولية•(ا ف ب)
**********
ماذا يريد بوش من كل هذا

إن الحرب، التي رصد لها الكونجرس الاميركي ما يقرب المائة مليار دولارا، والتي القت فيها بريطانيا بنصف قواتها العسكرية ، والتي استخدمت فيها كل اسلحة الدمار الشامل – عدا القنابل النووية – والتي سقط خلالها آلاف الضحايا من مدنيين وعسكريين، والتي تخوضها القوات الغازية من غير غطاء من الشرعية الدولية ، ورغما عن  استنكارات عشرات الملايين من الناس ن من كل انحاء المعمورة ..
 إن هذه الحرب ، لا تتصل بحال من الاحوال بكل ما يدعيه بوش ويعلنه، وانما له أبعاد اميركية وصهيونية استراتيجية خطيرة .. من ذلك :
* ضمان هيمنة [ العولمة الأميركية ] على مقدرات العالم العربي والاسلامي. وتحقيق المصالح الاميركية السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية .
* إنفاذ [ المشروع الصهيوني ] وتحقيق حلم اليهود  في إقامة دولة اسرائيل الكبرى من الفرات الى النيل .
* القضاء على الصحوة الاسلامية، وتعطيل كل مفاعلاتها، وإخضاع مؤسسات الأمة وبخاصة التعليمية ، وتقديم ما يسميه بوش وادارته [الاسلام المعـــّدل ]  او الاسلام الأميركي !

مــــــع تحيــــات الداعيــــة فتحـــي يــــكن

البرية الاميركية• وقبل ذلك كان قائد الدفاع الاستراتيجي والفضاء في القوات البرية الهيئة التي انشئت في اطار برنامج الدفاع المضاد للصواريخ العزيز على قلب الرئيس الاسبق رونالد ريغن•
وفي حرب الخليج (1991) كان مسؤولا عن انظمة صواريخ الباتريوت المضادة للصواريخ قبل ان يكلف في نهاية النزاع بضمان عودة اللاجئين الاكراد الى شمال العراق•
وبعد ان غادر الجيش في 1997 ورغم خبرته شبه المعدومة في القطاع الخاص، عين غارنر رئيس مجلس ادارة "اس واي تكنولوجي" الشركة التي اشترتها العام الماضي المجموعة الصناعية الدفاعية "ال-3 كوميونيكيشن" المتخصصة في التحكم بالصواريخ•
وتثير صلته هذه بالقطاع العسكري الصناعي لادارة العراق مدنيا بعد الحرب تساؤلات عن نزاع في المصالح•
وتعيين عسكري اميركي سابق لادارة جهود لاعادة اعمار بلد بعد حرب ليس امرا جديدا (جاك كلاين عين في 1991ممثلا في البوسنة للامين العام للامم المتحدة)• لكن الامر الجديد هو تعيين شخص كان يقود شركة مسؤولة جزئيا عن دمار بلد، على رأس عملية اعادة اعمار هذا البلد•
وقال استاذ علم الاخلاق في جامعة بيركلي ديفيد كيرب "انه مثال رائع عن استهتارنا بالشعب العراقي• وهذا يعكس كثيرا غياب الجدية في التفكير لدى ادارة (الرئيس الاميركي جورج) بوش"•
وخلال ترؤسه الشركة نفسها اتهم غارنر الصيف الماضي باستغلال نفوذه• وقد اتهمه اللفتنانت الكولونيل السابق في قيادة الفضاء بيف بيكر بانه حصل على عقود بقيمة مئة مليون دولار من وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) مستغلا علاقاته•
ونفى جاي غارنر ان يكون خالف القانون باي شكل من الاشكال وهاجم بيكر في القضاء بتهمة التشهير• وتمت تسوية القضية وديا وبشكل سري خارج اطار المحاكم في كانون الثاني الماضي•
من جهة اخرى، تؤكد بعض الاوساط العربية بانه "صهيوني" بسبب مواقفه السياسية المؤيدة لاسرائيل وعلاقاته مع المعهد اليهودي لقضايا الامن القومي•

المؤسسات الاعلامية الوطنية إن لم يمكن شراؤها وتدجينها، وهو ما أكدته الجريمة غير المسبوقة التي طالت فريق الاعلاميين العرب والأجانب المتواجدين في بغداد ، لنقل الصورة الحقيقية لمجريات الحرب على العراق بتجرد وصدقية وموضوعية ، مما يتناقض مع الاعلام الرسمي الاميركي الكاذب  والموجه ، والتي راح ضحيتها الشهيد طارق أيوب وعدد من الاعلامين الآخرين.
إنني إذ اسوق هذه المؤشرات الميدانية الحسية ، فلكي أؤكد أن  العالم أجمع ، سيشهد بعد الحرب الهمجية على العراق ، نمطا جديدا من التأله والطغيان الاميركي ، إن لم تبادر دول هذا العالم الى  القيام  بخطوة  احترازية وقائية جريئة  من شأنها إسقاط آحادية النظام العالمي ورعونته وطغيانه ..
********

>> تعيين غارنر المشبوه والمقرب من الصهاينة دليل استهتار ادارة بوش بالعراقيين!!<<
 
يتمتع جاي غارنر الجنرال الاميركي المتقاعد الذي سيصبح فعليا الحاكم المدني للعراق بعد سقوط نظام الرئيس صدام حسين، بخبرة واسعة في الشرق الاوسط لكنه يثير جدلا كبيرا بسبب علاقته الوثيقة بقطاع الاسلحة واسرائيل•
وهذا المسؤول العسكري السابق بشعره الاشقر ووجهه المستدير والذي يتمتع بروح المرح، يبلغ من العمر 46 عاما ويتكلم اللغة الانكليزية بلهجة الجنوب الاميركي• وهو يوحي بالثقة ويرد بسهولة على الاسئلة ويشجع باستمرار مرؤوسيه المقبلين•
وقد اختير ليكون المدير المدني المؤقت المسؤول عن الجهود الاولى لاعادة الاعمار المدني والمساعدة الانسانية في العراق نظرا لسمعته الجيدة كخبير محنك في الشؤون اللوجستية• لكنه مثير للجدل•
وغارنر صديق شخصي لوزير الدفاع دونالد رامسفيلد• وقد عمل في القطاع العسكري في منصب نائب رئيس اركان القوات

الحرب على العراق تهدف الى "أمركة" :
السلطة..العملة.. الثقافة.. والاعلام!
*******
في كل يوم يمر على الحرب القذرة التي تخوضها الولايات المتحدة الأميركية على العراق ، تتضح الأبعاد الحقيقية التي تخفيها إدارة بوش وراء شعارات كاذبة مزيفة كتحرير العراق ، ونزع اسلحة الدمار الشامل ، ومحاربة الارهاب ، وإحلال الديمقراطية ، الخ ..!
ونحن من خلال رصدنا للسياسات والممارسات التي تعتمدها وتنفذها الادارة الاميركية أمكن تسجيل الحقائق التالية كانموذج للأمركة التي يسعى بوش لتحقيقها  من خلال حربه على العراق :
[1]  أمركة " السلطة " من خلال تعيينه: الجنرال الامريكي -  الصهيوني  [ جاي غارنر ] حاكما عسكريا على العراق ، وهو المعروف بتأييده لإسرائيل، وعلاقته الحميمة بالسفاح شارون ، فضلا عن الفضائح المالية التي تلاحقه نتيجة عقود بملايين الدولارات حصل عليها من قبل وزارة الدفاع الأميركية [ البنتاغون ] !
 [2] أمركة  " العملة " من خلال قرار الادارة الاميركية وقف تداول الدينار العراقي الحالي والعودة الىالدينار العراقي الذي كان متداولا خلال العهد الملكي – الانجلو أميركي -  البائد ، والذي لا يعدو أن يكون وجها آخر للدولار الاميركي !
[3] أمركة " الثقافة " من خلال عزم الادارة الاميركية على إحداث تغيير جذري في مناهج التربية والتعليم العراقية [ الدينية منها والمدنية ] خلال ستة أشهر من انتهاء الحرب ، وقيامها برصد ميزانية خاصة لهذا الغرض !
[4] أمـــركـــة "الإعـــــلام" مــن خـلال تصفيــة