الداعية فتحي يكن يلقي خطبة الجمعة في مسجد
عيسى بن مريم ـ الميناء ـ ويحذر من : تصدع الجبهة الداخلية ، والرهان على غير المشروع العربي ؟
القى رئيس مجلس شورى الجماعة الاسلامية في لبنان ، الدكتور فتحي يكن خطبة الجمعة في مسجد عيسى بن مريم في الميناء .. فكان مما قاله :
يمر لبنان ، كما المنطقة والعالم بظروف جد استثنائية ، تقامر فيها الولاياتُ المتحدة الاميركية بالسلام العالمي ، وينتهك فيها الكيانُ الصهيوني كل القيم والاعراف والموائيق الدولية وشرعة حقوق الانسان ؟
فتقوم واشنطن في آن واحد بدور القاضي والجلاد ، غير عابئة باستقلال الدول والشعوب وسيادتها .. تـُسقط هذا النظام أوذاك ، وتـُحاكم هذه الدولة أو تلك ، تماما كما يجري اليوم بحق كل من العراق وسوريا ؟
ثم إن الولايات المتحدة الاميركية ، تتولى دعم الارهاب وتمارسه ، تحت ذريعة محاربته ؟ وما يجري في فلسطين من مذابح ومجازر يومية ليست في الحقيقة الا خطة مشتركة اميركية صهيونية ؟
والغريب أن كل هذا يجري في غيبة عربية مُطبـِقة على المستويين القطري والقومي ، وفي غياب اسلامي ملحوظ على مستوى منظمة المؤتمر الاسلامي ، وكأن الجميع متفقون على أن يكونوا في هذا المرحلة شهود زور ؟
ولما كان للكيان الصهيوني التفاقاته ووسائله وأدواته، فقد بدت الساحة اللبنانية في الآونة الاخيرة مسرحا لهذا اللون من الاختراق والتحدي، والذي يعتبرأشدًّ خطورة من التعديات العسكرية التي ما فتئت تمارسها اسرائيل ضده ؟
إننا من موقعنا الاسلامي المسؤول على الساحة اللبنانية نحذر الجميع من العودة الى لعبة المتاريس والمحاور وشد الحبال وتشكيل [ القراني ] جمع قرنه ، والتي لا ينجم عنها الاإضعاف الجبهة الداخلية .. كما نحذر من عودة الرهان والمراهنين الى غير المشروع العربي ؟ |