بسم الله الرحمن الرحيم
القى النائب السابق الداعية الدكتور فتحي يكن خطبة الجمعة في مسجد الروضة ببرج البراجنة ، حيث تناول الظروق الدقيقة الراهنة التي تمر بالمنطقة والتي لن تستثني من الخطورة أي قطر عربي او اسلامي .
أشار يكن الى أن الحرب الاميركية المعلنة والمفتوحة بعد احداث 11 ايلول 2001 تحت ذريعة محاربة الارهاب, تشكل مبررا لشن حروب اخرى ، غير الحرب المدمرة التي شهدتها افعانستان ..
فهي يمكن أن تطال لبنان وسوريا والعراق وسواها من الدول التي لم ترضخ امام الطغيان والعربدة الاميركية.
ومن امتدادات هذه الحرب الصليبية الصهيونية ، تلكم المجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني ـ باحدث الاسلحة الاميركية ـ بحق الشعب الفلسطيني ، وبموافقة ومباركة سافرة من قبل الادارة الاميركية ، التي لم تستح وتخجل من وصف شارون برجل السلام ؟
إن المواقع الرسمية العربية والاسلامية ، أمام منعطف تاريخي مصيري ، وعليها أن تختار وتتخذ القرار .. فاما الى جانب الحق العربي والاسلامي ، ومع جماهيرها ومواطنيها وفي هذه الحالة عليها أن تختار درب الكرامة والحرية مهما كان صعبا ومكلفا ، أو لتنتظر مصيرا أسوأ من مصير تلكم المواقع بعد الهزيمة الكبرىعام 1948 ؟
اننا على يقين بأن سلاح الاستشهاد لوحده قلب موازين القوى ، وهو القادر على تحقيق النصر ، ولكن تبقى الكرة في الملعب الرسمي ، واننا لمنتظرون ؟؟ |