تحت هذا العنوان عقد لقاء في مقر المؤتمر الشعبي اللبناني في طرابلس حضره حشد من رجال الدين المسلمين والمسيحين وممثلين عن قوى وأحزاب وطنية ودينية وأعضاء مجالس بلدية ومخاتير.
بدأ اللقاء بكلمة للمؤتمر حيث تحدث الأستاذ عبدالناصر المصري عن خطورة المرحلة والفتن المتربصة بأمتنا العربية وكيف ان اتحاد ابناء البلد الواحد من مسلمين ومسيحين سيفوت الفرص على العدو الصهيوني الساعي لزرع الفتن في أوطاننا العربية .
وقد شاركت مؤسسة الداعية فتحي يكن الفكرية الانسانية بوفد من أعضائها وقام رئيس الوفد بمداخلة أكد فيها على ثلاث  ثوابت أساسية، ومما جاء فيها :
1.    إننا وبما نعرف عن سماحة الإسلام وعدالته نتمنى أن تكون البشرية كلها مسلمة لله الواحد الاحد .
2.    لا يوجد مسلم يؤمن بالله وملتزم بدينه أو مسيحي مؤمن بما في المسيحية من تسامح يريدان الأذى للناس .
3.    إن الإسلام والمسيحية هم شركاء في الأرض والحياة وإن دقت المرحلة تفرض وحدة الصف ضد العدو المتربص بنا وبأرضنا .
 
وفي ختام اللقاء قام الأستاذ عبدالناصر المصري بتلاوة التوصيات التي تضمنت :
1-    إدانة الجرائم الأمريكية والصهيونية في العراق وفلسطين والسودان.
2-    إدانة تفجير كنيسة القديسَين في مصر .
3-    التأكيد على حرية المعتقد الديني .
4-    حماية الحريات والمواطنة .
5-    دعوة الى التآخي والتمسك بالسلم الأهلي .