الرابطة النسائية |
في ظل الحاجة الملحة للتوعية الفكرية و الإجتماعية و الدعوية و منذ حوالي 4 عقود، بدأت الدكتورة منى حداد يكن مع مجموعة من الاخوات عملهن في توعية و رعاية النساء المسلمات في النواحي الثقافية و الأخلاقية و الإجتماعية و الدعوية ، و مساعدة الأسر المحتاجة . ثم كان تأسيس الرابطة في العام 1972 م. تحت العلم و الخبر 293/ أد صورة لأهمية المرأة المسلمة على كافة الصعد . و استمرت الرابطة في تطورها حيث أنشأت في العام 1982 م. مركزاً لرعاية و تدريب الأطفال من ذوي الحاجات الخاصة ( الصمم و التنمية الفكرية ) و مركزاً لرعاية الأيتام المشردين . و قد رعت و أهَّلت الرابطة ما يقارب الـ 350 طفل من ذوي الحاجات الخاصة . و تكفلت و رعت تربوياً و تعليمياً و اجتماعياً و معيشياً ما يقارب الألف يتيم حتى الآن . هي جمعية نسائية إسلامية ، تجمع في عملها كل واجبات الخير و البر التي جاء بها الإسلام و حضت عليها الأديان ، و هي تسعى لتحقيقها بالتعاون مع المخلصين من أهل الخير و البر في هذه الأمة أينما وجدوا . وتهدف الى توعية و رعاية النساء المسلمات في كافة النواحي الثقافية و الأخلاقية و الإجتماعية و الصحية ، و تكفل الأيتام ,والحالات الإجتماعية الصعبة و رعاية ذوي الحاجات الخاصة و مزاولة التعليم المهني و التقني و فتح مدارس تعليمية و تأمين خلايا تربوية و فتح المستوصفات المجانية و مساعدة الأسر المحتاجة و التعاون مع كافة المؤسسات و الجمعيات النسائية و الخيرية و الإجتماعية الأخرى بما يحقق الغايات المذكورة . |
|
المركز المهني و الإجتماعي |
اهتمت الرابطة بإيلاء الفتيات جانباً كبيراً من اهتماماتها و بخاصة اللواتي لم يتمكن من متابعة علومهن المدرسية ، و يرغبن في اكتساب حرفة تساعدهن في حياتهن الأسرية ، فافتتحت لهن في مركزها الرئيسي أربعة اقسام هي :
1- قسم اللغات
2- قسم الطباعة على الآلة الكاتبة
3- قسم الخياطة و التفصيل
4- قسم تعليم الأميّات |
|
النشاطات الثقافية و الدينية و الخيرية |
- أقامت الرابطة أسواقاً و معارض للأشغال اليدوية.
- أقامت الرابطة عدة معارض للكتاب الإسلامي سنوياً و معارض للوحات إسلامية .
- أقامت الرابطة مواسم ثقافية و تربوية و مهرجانات دينية في مختلف المناسبات ، و عقدت ندوات و محاضرات في المراكز الثقافية حول دور المرأة و خاصة المسلمة .
- إهتمت الرابطة بالحلقات الإسبوعية الناشطة في المنازل و بشكل دائم لحث المسلمات على الإلتزام بدينهن و العودة إلى تعليم الشرع الحنيف.
|
|