بمناسبة الذكرى السنوية الأولى على رحيل نبض الحركة الإسلامية الداعية والمفكر الدكتور فتحي يكن عضو البرلمان اللبناني السابق واعترافاً بالأعمال الجليلة التي قدمها دعت جامعة الجنان في طرابلس ومؤسسة الداعية فتحي يكن الفكرية الإنسانية إلى حفل افتتاح المؤتمر الأول الدولي لرائد الحركة الإسلامية الداعية فتحي يكن والذي يعقد في رحاب جامعة الجنان من 11حزيران وحتى 13 منه بحضور كبار المفكرين والدعاة من العالمين العربي والإسلامي حيث سيقدم أكثر من أربعين مفكراً يمثلون شرائح الأمة واتجاهاتها السياسية والفكرية والدعوية- أوراق عمل ضمن الجلسات الثلاث للمؤتمر.


وقد شاركت وفود من دول متعددة منها: السودان، مصر، إيران، فلسطين، الأردن، العراق، الكويت، سورية، لبنان، الجزائر، بريطانيا وألبانيا...


وقد حضر حفل الافتتاح بالإضافة إلى رئيسة الجامعة الأستاذة الدكتورة منى حداد ورئيس مؤسسة فتحي يكن الفكرية الإنسانية الأستاذ سالم يكن:



-ممثل رئيس مجلس النواب اللبناني الستاذ نبيه بري
-دولة الرئيس نجيب ميقاتي
-ممثل مفتي الجهورية اللبنانية
-ممثل مفتي الجمهورية العربية السورية.
-ممثل سماحة المفتي الجعفري الممتاز عبد الأمير قبلان
-ممثل سيادة البطريرك اغناطيوس الرابع هزيم
-ممثل وزير الثقافة الفلسطينية
-ممثل الوزير محمد الصفدي
-ممثل دولة العماد ميشال سليمان
-ممثل معالي الأستاذ سليمان فرنجية
-ممثل المقاومة الإسلامية في لبنان النائب محمد رعد
-ممثل سماحة العلامة يوسف القرضاوي
-ممثلو سفراء دولة العراق والعربية السورية والسودان وإيران.
-ممثل النائب محمد كبارة
-ممثل النائب عماد الحوت
-ممثلو قائد الجيش ومدير المخابرات والقيادات الأمنية
-قيادة واعضاء جبهة العمل الاسلامي
-ممثل الجماعة الإسلامية في لبنان
-ممثلو الفعاليات والهيئات السياسية والحزبية والاجتماعية والتربية وسائر هيئات المجمع المدني وحشد من الهيئتين العلمية والإدارية من عمداء ورؤساء الأقسام والطلاب وجمهور من أحباب الداعية الراحل رحمه الله.

بداية تلاوة عطرة من الذكر الحكيم لشيخ القراء زياد الحاج .

ثم كلمة ترحيب للاستاذ زكريا بيتية مقدم الحفل ثم كلمة لعريف الحفل الإعلامي عزام التميمي الذي قدم بدوره الخطباء .
أولى الكلمات كانت لممثل الرئيس نبيه بري النائب قاسم عبد العزيز فقال: كان هم الداعية رحمه الله الأول وشغله الشاغل إصلاح الخلل الذي أصاب الدعوة الإسلامية فحاول جاهداً أن يفتح العيون التي أصابتها الغشاوة والآذان التي صمت عن سماع كلمة الصدق .
اما ممثل مفتي الجمهورية اللبنانية الدكتور محمد رشيد قباني القاضي سمير كمال الدين فقال: نفتقد للداعية يكن ولمثل مواقفه الصلبة الجادة القوية والذي ترك إرثا ثقافيا علميا سيظل الينبوع الذي لا ينفذ والذي ننهل منه دائما لاننا نعلم أن ما سطره في كتبه لهو عصارة فكر وتجربة وحكمة بالغة .
وقال ممثل المفتي حسون الشيخ زعتري: حينما نتحدث عن الدعوة الإسلامية العالمية للإسلام والرسالة الإنسانية للقرآن نراه اليوم متجسداً في المؤتمر الدولي الأول للراحل الطاهر الداعية الكبير رائد الحركة الإصلاحية الإسلامية في لبنان الدكتور فتحي يكن .
بدوره ممثل الشيخ قبلان المفتي عبد الله فرأى أن الراحل فهم أن لبنان بلد العيش المشترك ولا يمكن تنفصل فيه فرقة أو طائفة عن غيرها وعمل على توحيد لبنان .
ثم تحدث المرشد العام للإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع في كلمة متلفزة من مصر عن الراحل مشيراً الى أنه قضى عمره مجاهداً في سبيل الله وحمل قضية فلسطين والقدس في قلبه ونقل رسالة الجهاد الى نفوس الشباب ونقل الأمانة بصدق الى الجيل الصاعد وكان همّه وحدة الأمة.
كما كانت كلمة للمقاومة الاسلامية في لبنان القاها النائب محمد رعد الذي قال: لم تغره مظاهر القوة الإستعراضية وأدرك ببصيرته وعمق إطلاعه وصدق إيمانه أن العزة لله جميعا وأن تحققها للأمة يتطلب قصداً خاصا ووعيا كاملاً وعزماً أكيداً على المواصلة والثبات ومعرفة واضحة للهدف وطرق الوصول للضوابط والأولويات .
كما كانت كلمة وزير الثقافة الفلسطيني في حكومة غزة الدكتور أسامة العيسوي ألقاها ممثل حركة حماس في لبنان أسامة حمدان الذي قال في الراحل كان رائدا في الاصلاح والدعوة كان مجاهدا مفعما بالايمان بوحدة المسلمين .
ثم القى كلمة مؤسسة الداعية فتحي يكن الفكرية الانسانية رئيسها الأستاذ سالم يكن عضو قيادة جبهة العمل الإسلامي في لبنان الذي قال لقد ترك الداعية تركة ثقيلة ميراثا عظيما تسعى مؤسستنا الفكرية الإنسانية أن تقوم باعبائها وأن توفيها حقها من الحفظ والرعاية .
ثم ألقى الرئيس نجيب ميقاتي كلمة قال فيها : إننا نفتقد في غياب فتحي يكن قراءته العلمية والموضوعية للمستقبل في الحقلين السياسي والديني ، ويحضرني هنا موقف قاله في تركيا التي كان يفاخر بانتمائه النسَبي الى عائلاتها ، وهو الذي تمنى ان تعود تركيا يوماً الى ما كانت عليه بالفعل من قوة مركزية للعالم الإسلامي ، وها نحن نشهد تلك العودة الميمونة التي تتجلى يوماً بعد يوم في مواقف المسؤولين الأتراك ولاسيما منهم رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان ووزير الخارجية أحمد داوود أوغلو .
وانهى كلامه بالقول : من هنا فإننا نتطلع الى أن يكون إستئناف إجتماعات هيئة الحوار الوطني في القصر الجمهوري الأسبوع المقبل مناسبة لإعادة إحياء مناخ الثقة بين القيادات اللبنانية المتحاورة ، وإعتماد المصارحة بقلوب مفتوحة وعقول مدركة بأن لا شيء يمكن أن يسيء الى الوطن أكثر من التباعد والتفرقة والتشرذم .
وأخيراً القى الدكتور علي قره داغي كلمة العلامة الدكتور يوسف القرضاوي الذي اعتبر أن الراحل كان علما من أعلام الدعوة الإسلامية وحمل هموم الأمة في قلبه وفي وجدانه .