تحت شعار " ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم " أقامت مؤسسة الداعية فتحي يكن الفكرية الانسانية لقاءً دعوياً تثقيفياً بعنوان ( المسلمون بين واقع التفرقة والوحدة المنشودة ) تحدث فيه الاستاذ اسامة حمدان مسؤول العلاقات الدولية وممثل حركة المقاومة الاسلامية ( حماس ) في لبنان وذلك ضمن اللقاءات الشهرية الدائمة في أول خميس من كل شهر التي تجري في قاعة الداعية فتحي يكن .
حضر اللقاء الشيخ بلال شعبان امين عام حركة التوحيد الاسلامي والشيخ مصطفى ملص والشيخ ماهر عبد الرزاق من جبهة العمل الاسلامي والاستاذ عزام الايوبي مسؤول المكتب السياسي للجماعة الاسلامية في لبنان ومسؤول مكتبها في طرابلس الدكتور ناهد غزال ومسؤول حماس في مخيم البداوي والاستاذ ابو ربيع شهاب والاستاذ سمير الحاج والاستاذ كمال الخير والاستاذ محمد طرابلسي والاستاذ طلال الاسعد وعدد من رجال الدين وأعضاء المجالس البلدية والاختيارية وحشد من أهالي طرابلس والشمال .
في بداية اللقاء تحدث الاستاذ سالم فتحي يكن عن واقع التفرقة الذي فرض على اهل فلسطين الحصار والدمار وأشار الى أن المؤسسة تنتهج طريق الداعية الراحل فتحي يكن في الدعوة الى الله والوحدة بين المسلمين .
ثم قدم الاستاذ يكن والاستاذ ربيع حروق مسؤول العلاقات الخارجية في جامعة الجنان تبرعات قد جمعها الطلاب لمستشفى اطفال في غزة وعلماً لدولة فلسطين قام طلاب الجامعة بالتوقيع عليه .
وقد شدد الاستاذ اسامة حمدان في كلمته على أن كل المسلم على المسلم حرام واستعرض محطات من تاريخ الامة الاسلامية وماذا فعلت فيها التفرقة وأنها بقيت على تماسكها وعادت الى ماكانت عليه من خلال وحدتها الداخلية ، كما لخص الحلول بثلاث نقاط :
1- ان نستوعب أن طبيعة البشر متباينة ويمكن أن يكون هذا التبيان رحمة .
2- أن نحدد أهدافاً كبيرة لتتوحد حولها الأمة .
3- الايمان بأن أمتنا قادرة على النهوض من كبوتها والمضي قدماً من جديد .