جدد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان دعوة المسؤولين في لبنان إلى التخفيف عن الشعب اللبناني الذي
يعيش الأزمات فيتواصلوا ويتشاوروا ويسارعوا إلى تشكيل حكومة الوحدة الوطنية من أهل الاختصاص والحكمة والتجربة والمعرفة المتسمين
بالمزايا الوطنية، فالخلاف لا يوصل إلى حل اما التوافق والتشاور فانه كفيل بحل كل المشاكل والمعضلات·
ورأى الشيخ قبلان "ان ما جرى في إيران مؤخرا من عمل إرهابي لم يكن موجها الى المسلمين الشيعة فحسب انما للمسلمين شيعة وسنة في
عمل إجرامي استهدف الوحدة الإسلامية من اجل التفرقة وإثارة الفتن، وظننا بالجمهورية الإسلامية الإيرانية حسن لأنها ستعالج الأمور بحكمة
وروية"·
ودعا الى "تغيير أسلوب الدعوة والتربية والسلوك لتكون عنوانا حضاريا للأمة الإسلامية في أقوالنا وأفعالنا فنكون ملتزمين في تعاليم ديننا،
وعلى المسلمين ان يعودوا الى عرينهم المتمثل بالقرآن الكريم وسنة رسول الله ونهج اهل البيت المعصومين لأنهم سلسلة ذهبية تبدأ مع النبي
محمد لتنتهي مع الإمام المهدي، فالقيادة الحكيمة والربانية لأهل البيت علمتنا الصواب والسير المستقيم والمسلكية الصحيحة وغرسوا فينا حب
الآخرة، ومن هنا فان العودة الى الإسلام عودة الى معاني الحق"·
ودعا المسلمين الى "صحوة دينية يعودون فيها الى تعاليم الإسلام وسيرة الأنبياء والأولياء والصالحين ويكونوا اتباعا لهم في موقفهم وسيرتهم
وسلوكهم، فالإسلام هو عيننا وقلبنا ووحدتنا وتكاتفنا، لذلك فان المشاكل لا تحل بالقوة والعنف انما تحل بالحوار والهدوء والتواصل
والمشاورات"·
من جهة ثانية، استقبل الشيخ قبلان رئيس "مؤسسة الداعية فتحي يكن الفكرية" سالم يكن يرافقه محمد سلطان ومحمد نعمان الذي قدم له
الشكر على مواساته وتعازيه بوفاة الداعية فتحي يكن، وجرى التباحث في الشؤون الدينية والوطنية· |