جريمة نيوزيلاندا حلقة من سلسلة جرائم تطال بيوت الله وعباد الله الآمنين ، لمرتكبيها هوية واحده تتجلى بأحقاد دفينة وقراءة غوغائية جاهلة اقل ما تتسم به وحشيتها ، فليس باقتحام المساجد وابادة من فيها تحل مشكلة الهجرة والبطالة في أوروبا ، وليس بتفجير الكنائس نرد على طمع وتحكم الغرب ببلادنا .
ان جذر هذا الارهاب الذي تعاني منه أصقاع الأرض هو الآحادية في التفكير والتدبير والتقرير والتفلت اللامتناهي بحجة حماية الحرية الفرديه .
في صلاتهم كانت أرواحهم في خلوة مع بارئها ، رجوه العفو والمغفرة ، كبّروا وأقاموا الصلاة، تسالموا فيما بينهم وارتجوا رحمة الله فشاءت رحمته أن يرتفعوا اليه شهداء غسلتهم صلواتهم وتكفنوا بما استغفروا ، غفر الله لهم وتقبلهم في علييه شهداء آمنيين مطمئنين.
|