louis vuitton
ugg online
التعريف بالمؤسسة
نشاط سالم يكن
بيانات ومواقف
الإخوان المسلمون
الحركات الإسلامية
الجماعة الإسلامية
فقهيات معاصرة
مراصد الموقع
أبواب دعوية
إستشارات دعوية
حوارات ومحاضرات
بأقلام الدعاة
مواقع صديقة
ملفات خاصة
اتصل بنا


  نشاط سالم يكن | حفل تأبيني رسمي لرئيسة ومؤسّسة جامعة الجنان الأستاذة الدكتورة منى حداد يكن  -  8/7/2013 المكتب الاعلامي في مؤسسة الداعية فتحي يكن الفكرية الانسانية


فخامة رئيس الجمهورية يمنحها "وسام المعارف"
ووضع حجر الأساس لبناء كليات العلوم التطبيقية


لأنها مؤسِّسة قائمة بذاتها وهي التي بنت وشيّدت، ولأنها ليست ككل النساء، دعت جامعة الجنان إلى الوقوف وقفة الوفاء لإنسانة علّمت وأنشأت صروحاً علمية يفخر بها لبنان والوطن العربي، وأصبحت مقصداً من كل دول العالم؛ وذلك من خلال حفل تأبيني رسمي لرئيسة ومؤسّسة جامعة الجنان الأستاذة الدكتورة منى حداد حيث تمّ تكريمها من قبل فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان وتقليدها "وسام المعارف".

حضر الحفل كل من فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ودولة رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري ودولة الرئيس الأستاذ نجيب ميقاتي ممثلين بمدير عام التعليم العالي الأستاذ الدكتور أحمد جمّال، دولة الرئيس سعد الحريري ممثلاً بمعالي الوزير سمير الجسر، سماحة مفتي طرابلس والشمال الدكتور مالك الشعار ممثلاً بأمين الفتوى الشيخ محمد إمام، معالي وزير الداخلية والبلديات العميد مروان شربل ممثلاً بالملازم أول محمد يوسف، معالي وزير الخارجية والمغتربين الأستاذ عدنان منصور ممثلاً بالدكتور أحمد اشراقية، معالي وزير المال الأستاذ محمد الصفدي ممثلاً بالدكتور مصطفى الحلوة، معالي وزير سليمان فرنجية ممثلاً بالأستاذ رفلي دياب، قائد الجيش العماد جان قهوجي ممثلاً بالعقيد وليد الكردي، مدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم ممثلاً بالمقدم خطار ناصر الدين، رئيس مكتب أمن الدولة في طرابلس الرائد فادي الرز، رئيس اتحاد بلديات الفيحاء الدكتور نادر الغزل، رئيس رابطة جامعات لبنان الأب وليد موسى، المديرة الإقليمية للوكالة الجامعية الفرنكوفونية الأستاذة سلوى ناكوزي، بالإضافة إلى سفراء دول وشخصيات أكاديمية واجتماعية واقتصادية وتربوية وأمنية.
افتتح الحفل بتلاوة من القرآن الكريم لشيخ القرّاء الدكتور زياد الحاج، ثم النشيدين اللبناني وجامعة الجنان، وترحيب بالحضور من عريف الحفل، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية الدكتور حسام سباط.
رئيس الجامعة: تخصيص "كرسي دكتوراه الرئيسة منى حداد يكن"

رئيس الجامعة
 ثم ألقى رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عابد يكن كلمة رحّب فيها بالحضور شاكراً إياهم على مشاركتهم عزاء ومصاب أسرة الجنان، وعن مؤسّستها الراحلة الأستاذة الدكتورة منى حداد قال:"إن القراءة المتأنية لتاريخ جامعة الجنان يشهد أن وراءها همّة عالية لإنسانة عظيمة تحلّت بالإرادة والعزم والتصميم، فمن مدرسة تحوي بضعة عشر تلميذاً، إلى جامعة عالمية امتد أثرها الطيّب لأرجاء المعمورة، ولا تزال تمّد الشباب الواعد بتخصصات جديدة. وليس ذلك بغريب، فمن عملت على تأسيس الجامعة زمن الحرب، كمن يسبح عكس التيار، قادرة على أن توصل رسالتها ورؤيتها إلى مكانها الصحيح، وها هي في سبيل عالمية الرسالة تستضيف في جامعتها طلبة العلم والمعرفة من كل بقاع الأرض.
وبتوجيهات منها – رحمها الله- خرّجت الجامعة من الكم إلى النوع من خلال قناعاتها الناتجة عن خلاصة خبرة أكاديمية تراكمية، تتعدى خمسة وعشرين عاماً في مسيرة التعليم العالي والدراسات العليا، تسبقها خمسة وعشرون في إدارة العمل التربوي."
وعن دور الجامعة بعد رحيل مؤسّستها قال الدكتور يكن:" إن الثوابت التي سنمضي عليها، هي نفسها تلك التي آمنت بها الرئيسة المؤسّسة رحمها الله، بالإضافة إلى التطوير المعرفي والبحث العلمي، فإننا سنعزّز روابط الجامعة بالمجتمع أكثر فأكثر من خلال خلق الشراكة الفاعلة، وإضفاء الاحترام المتبادل وقبول الآخر وتعزيز حقوق الإنسان ودعم الحوار البنّاء، وما هذه العناوين إلا غيض من فيض."
وختم الدكتور يكن كلمته قائلاً:" أنتهز الفرصة في لقائنا اليوم لأعلمكم أن مجلس جامعة الجنان قد قرّر تخصيص "كرسي دكتوراه الرئيسة منى حداد يكن" ليكون للمتميزين من طلبة العلم، وذلك استبقاءً لذكر الرئيسة المؤسّسة وامتداداً لأعمالها الصالحة في حياتها، وفي ذلك صدقة جارية وعلم ينتفع به بعد رحيلها رحمها الله."


مدير مؤسسات الجنان: "نعقد العزيمة على متابعة السير قدماً"
ثم كانت كلمة لمدير مؤسسات الجنان التربوية الأستاذ سالم يكن، الذي تحدّث فيها عن خصال هامتين عاليتين الأم القدوة منى حداد والأب الداعية فتحي يكن، قائلاً:" يبقى هنالك أشخاص يعبرون في دنيا البشر، يأبون أن يكون مرورهم عادياً، فما بناء الحضارة إلا تراكم بصمات هؤلاء الأشخاص، وعادة ما يكون هؤلاء جسر عبور الخير وأرواح تمّد جذوة المكارم ليوفيهم الله الجزاء الأوفى".
وتابع:" أيها الأحبة لست هنا في موقع الشهادة لهما، فهذا أمر أتركه لكم، ولا يمكن للّسان مهما أوتي من بلاغة وحسن تصوير أو يوفيهما حقّهما، ولكن حسبي في هذا التنادي أن أرى وجهيهما في عيون كل واحد منكم، ما يدعونا إلى عقد العزيمة على متابعة السير قدماً في النهج الذي سلكاه، أتقياء أنقياء أوفياء".

شقيقة الراحلة: "أنت فارسة من فرسان التربية"
ثم كلمات من القلب ومشاعر من الحزن والأسى على فراق الأخت الحبيبة، ألقتها شقيقتها الدكتورة هدى حداد بإسم العائلة قائلة:" تعجز الكلمات، ويتعذّر على القلم التعبير عما يختلج في القلب من مشاعر الحزن الذي غمرني ليلة الرحيل وحتى الآن.
لا أبالغ إن قلت عنك الأخت، الأم، الصديقة والمعلمة الفاضلة، حملت راية العلم خمسين عاماً وأنت فارسة من فرسان التربية تفانيت في تقديمها للآخرين. وخصصت الفتاة والمرأة، أحببت عائلتك وبادلتك الحب. بدأت المشروع تلو الآخر، ولم يكن في رصيدك سوى الإتكال على الله والسعي بالجهد لتنفيذه وكانت كلمتك "بدبّرها الله" فكان توفيق الله ورضاه حليفك وسبيل نجاحك.
إذ ليس صدفة أن تسمى جنة الأطفال ثم جامعة الجنان وصولاً لمؤسسات الجنان، لأن الإتكال على الله ورضاه هو هدفك فكل ما عملته كان للآخرة وليس للدنيا.
زرع والدك حب العلم فحملته نبراساً وتفانيتِ في الوصول إليه وتقديمه للآخرين.
زرع زوجك حب الله فحملته راية وتفانيتِ في الوصول إلى جنة الدنيا بالأخلاق وجنة الآخرة بالعمل الصالح."
وختمت دكتورة حداد بتوجيه كلمتها للفقيدة قائلة:" إسمحي لي أن أدعوك: "أيتها المجاهدة"، فأنت الأخت والزوجة والأم والجدة المجاهدة كلها عشتها، إلى جانب همك العائلي، وهمّ الجهاد الأكبر، العلم والتربية."
طبيب الراحلة: "رأيت في خصالها ما لم أره في الشباب من شجاعة"
طبيب الفقيدة
كما كانت كلمة لطبيب الفقيدة رحمها الله الدكتور حاتم منلا الذي روى قصته مع الرئيسة والتي تعود إلى ما يناهز 14 عاماً، بعد إصابتها بتمزّق حاد في الشريان الأبهر والذي هدّد حياتها مباشرة للخطر الشديد، وهنا تعرّف عليها عن قرب، عن إيمانها ونضالها لتحقيق أهداف عظيمة ومشاريع كبيرة، وعملها الدؤوب للرقي بمدينة طرابلس وفي جميع المجالات العلمية والجامعية والأكاديمية.
وقال دكتور منلا:" واكبت الدكتورة منى رحمها الله طيلة هذه المدّة، ورأيت من خصالها ما رأيتموه وما رأى الملأ من وقار وعفّة وورع وكرم وعدل  وعقل، كما أنني رأيت من خصالها ما لم أره في الشباب من إقدام وشجاعة، ورأيت كذلك من خصالها ما لم أره في الأوفياء لمدينتهم من شغف ولهف وحب لهذه الفيحاء."


المديرة الإقليمية للوكالة الفرنكوفونية: "سنبقى إلى جانب الجامعة بجميع المبادرات"
بعدها ألقت المديرة الإقليمية للوكالة الجامعية الفرنكوفونية الأستاذة سلوى ناكوزي كلمة في هذه المناسبة قالت فيها:" تقتصر معرفتي بالدكتورة منى حداد على سنوات قليلة ولكن أشعر وكأنني أعرفها منذ زمن طويل.
كانت حماستها وحفاوتها وتعلّقها بجامعتها التي بنتها حجرة حجرة، تحفّزني كل مرة إلى زيارة مدينة الثقافة والمحبة طرابلس، وكانت تبعث فينا الأمل في أحلك الأوقات. ولا أظن أننا سننصف "منى" إذا تحدّثنا عنها في صيغة الماضي، فهي حاضرة بيننا في كل حجر شيّدت وكل شخص صادفناه."
وتابعت:" سنواصل مع جامعتكم العمل وفقاً للتوجّه الذي رسمته الدكتورة منى، في سبيل التنوّع اللغوي والثقافي والديني. وسنبقى إلى جانب الجامعة في ما يتعلّق باطلاق منحة "مقعد دكتوراه منى حداد"، وبجميع المبادرات الجامعية والفرنكوفونية."

رئيس رابطة جامعات لبنان: "عرفتها السيدة المسؤولة التي تحمل رسالة"
كلمة رابطة جامعات لبنان ألقاها رئيس الرابطة الأب وليد موسى الذي تحدّث عن رفقته مع الرئيسة قائلاً:" أنا أشهد بزمالتي لها وبرفقتنا معاً في رابطة جامعات لبنان، فكانت المرأة المتديّنة، الجاهدة في الصلاة، وما كانت يوماً إلا أميرة في الانفتاح وقبول الآخر واحترام التنوّع والتعدّد في جامعتها، كما في كلّ لبنان.
عرفتها في رابطة جامعات لبنان، السيدة المسؤولة التي تحمل رسالة وتحاول أن تنقلها إلى أجيالنا الجديدة، بروح وطنية خالصة وبقيم أخلاقية سليمة".

أمين عام الاتحاد النسائي: "يكفيها أن شيّدت صرحاً عملاقاً"
أما كلمة الاتحاد النسائي الإسلامي العالمي ألقتها الأمين العام الأستاذة الدكتورة مزاهر محمد أحمد عثمان، حيث تحدّثت عن سيرة حياة الراحلة وأعمالها وإسهاماتها في مجال التربية والتعليم، وإنجازاتها العلمية والفكرية والاجتماعية ودعمها لحقوق الإنسان والفرد والمرأة وخدماتها في المجتمع وصروحها العلمية قائلة:" الأخت الراحلة المقيمة الدكتورة منى حداد، يكفيها أن شيّدت صرحاً علمياً عملاقاً ينفعها في اليوم الآخر، فقد كان لها شرف إنشاء جامعة الجنان في العام 1988 وهي إحدى مؤسسات الجنان التربوية  العاملة منذ العام 1964، وهدفها من ذلك تمكين الطلاب من الحصول على كفاءات علمية، قيم أخلاقية ومهارات عصرية خدمة وتنمية للمجتع، هذا الصرح الذي أسسته دكتورة منى حداد عمدت من خلاله لعقد اتفاقيات مع أكثر من خمسين جامعة كان لبلدي السودان شرف التعاقد مع خمس من مؤسساتنا التعليمية.
ولم يقف تعاقدها مع المؤسسات التعليمية في الوطن العربي بل تعدت ذلك إلى تركيا، إيران، روسيا وأميركا..."

وقد تحدّثت الأمين العام دكتورة مزاهر عن مساندة الراحلة دوماً لزوجها الداعية الشيخ فتحي يكن في سبيل الدعوة وإعلاء كلمة الله، وعن اهتمامها الدائم بأمر المرأة والأسرة ليقينها أن المرأة هي روح الأسرة والأداة الفاعلة في التغيير الاجتماعي.
وختمت دكتورة مزاهر كلمتها بأبيات لأمير الشعراء قالت:
"خلّفت في الدنيا بياناً خالداً                     وتركت أجيالاً من الأبناء
وغداً سيذكرك الزمان، ولم يزل               للدهر إنصاف وحسن جزاء"
أمين عام اتحاد الجامعات العربية: "لا أحد من خريجي الجامعة إلا ويدين لها بالفضل"

كلمة اتحاد الجامعات العربية ألقاها الأستاذ الدكتور علي لاغا نيابة عن الأمين العام للاتحاد الدكتور سلطان أبو عرابي العدوان الذي تحدّث عن معرفتهم بالراحلة ودورها قائلاً:" إنّ معرفتنا بالفقيدة لسنوات جعلتنا نعرفها  عن قرب ونتبادل الآراء والهموم والتطلعات للوصول إلى تعليم عالي عربي ذات مستوى يليق بهذه الأمة، التي أسهم تاريخها العظيم في بناء حضارة الإنسان في كل نواحي الحياة."
وعن دورها وشخصيتها الأكاديمية قال أبو عرابي:" لا يمكننا أن ننسى دورها كشخصية أكاديمية مرموقة في مسيرة الجنان، ولا أحد من خريجي الجامعة إلا ويدين لها بالفضل، ويصفونها بالأم الحنونة لدورها التربوي والإنساني المتميّز في قيادتها لجامعة الجنان هذا الصرح العلمي الزاهر.
وطرابلس وكل من عرف الفقيدة، يستذكرون الدكتورة بالكثير من العرفان لجهودها التي بذلتها في سبيل رفعة الجامعة ومدينة طرابلس."
تابع:" وفي عهدها نهضت الجامعة إلى أعلى مستوى أكاديمي متميز في مدة قصيرة، وفي فترة رئاستها للجامعة أصبحت في عهدها واحدة من الجامعات الرائدة، ولها مؤلفات علمية وأدبية قيّمة."
وختم كلمته قائلاً:" لقد ماتت كما تموت الأشجار وهي واقفة، دون ضجيج أو مقدمات، ومسكونة بحب الخير الذي لم تتوانى مطلقاً عن مد يد العون والمساعدة لكل من يحتاجه، وإن مواقف هذه الإنسانة، إن دلت على شيء إنما تدل على أنها أدركت أن الحياة عطاء وبذل وسخاء، فأعطت وتفانت في العطاء، فقد عاشت فاعلة وناجحة، رحمها الله رحمة الأبرار وتغمدها بشآبيب المغفرة والرضوان وأسكنها الفردوس الأعلى".
أمين الفتوى: "لم تغادر فقيدتنا إلا وقد شيّدت مداميك من الصروح التربوية"
مفتي طرابلس والشمال
كلمة سماحة مفتي طرابلس والشمال الدكتور مالك الشعار ألقاها أمين الفتوى الشيخ محمد إمام الذي نقل تحيات صاحب السماحة وألمه وحزنه على الفقيدة وعدم قدرته على توديعها والمشاركة في تشييعها وحفل تأبينها، وقال الشيخ محمد إمام: "لقد كان سعي المرحومة  فقيدتنا الغالية سعي الخير الدؤوب والصلاح والإصلاح الذي لا ينقطع، لقد كانت تبني عقولاً وتنير أفكاراً وتوسّع آفاقاً وتستثمر في أغلى شيء وفي بنية وتربية الإنسان.
بدأت منذ خمسين عاماً وأنشأت جنة الأطفال، ولم تغادر إلا وقد شيّدت مداميك من الصروح التربوية، تمنح أعلى الدرجات العلمية فذاع صيتها في أرجاء المعمورة".

المدير العام للتعليم العالي: "حلمها وضع الجامعة في مصاف الجامعات العالمية"
وكانت كلمة لمديرية التعليم العالي في الجمهورية اللبنانية ألقاها المدير العام الأستاذ الدكتور أحمد جمّال قائلاً:" السيدة الدكتورة منى حداد رئيسة مجلس أمناء ثم رئيسة جامعة الجنان، شعارها البناء والتطوير، كان حلمها وضع الجامعة في مصاف الجامعات العالمية، لذلك سعت حتى الرمق الأخير إلى متابعة توسيع كليات الجامعة واختصاصاتها ومستوياتها التعليمية، فكانت تحمل في جعبتها دائماً المشاريع والخطط لتطوير الجامعة. واستطاعت أن تضمّ تحت أجنحة الجامعة باقة من خيرة الأساتذة الأكاديميين وخيرة من الإداريين والفنيين، الذين كانت تشركهم في كل نشاط علمي أو بحثي أو تربوي تقوم به الجامعة".


ثم قام الأستاذ الدكتور أحمد جمّال نيابة عن رئيس الجمهورية "العماد ميشال سليمان" بمنح الراحلة الأستاذة الدكتورة منى حداد يكن "وسام المعارف"، تقديراً لعطاءاتها من أجل لبنان، وقد تسلّمت الوسام نائب الرئيس للشؤون الإدارية الدكتورة عائشة يكن.
ثم انتقل الجميع لوضع حجر الأساس لبناء كليات العلوم التطبيقية بحضور رئيس الجامعة ورئيس مجلس الأمناء ومدير عام التعليم العالي وممثلي الشخصيات والنواب والوزراء.
وقد تخلّل الحفل عرض فيلم مصوّر عن حياة الراحلة وأبرز أعمالها وإنجازاتها من إنتاج مركز التدريب الإعلامي.

  عرض كل الأخبار
moncler