كتاب "ماذا يعني انتمائي للإسلام"ينقسم الى قسمين: الأول:فيما يترتب على المسلم تجاه الإنتماء الإسلامي. والثاني: فيما يترتب على المسلم تجاه الإنتماء الحركي الإسلامي.
شروط يجب توفرها في كل من انتمى لهذا الدين ...
ذكر الداعية "رحمه الله" في مقدمة كتابه "ماذا يعني انتمائي للإسلام" وهو من أفضل وأشهر ما كتبه "رحمه الله"، بأن كثيراً من الناس مسلمون بالهوية ...أو مسلمون لأنهم ولدوا من أبوين مسلمين... وهؤلاء وأولئك لا يدركون- في الحقيقة- معنى انتمائهم للإسلام؟ ولا يعرفون مستلزمات هذا الإنتماء ... ولذلك تراهم في واد والإسلام في واد؟
ثم عرض في مدخل القسم الأول للكتاب لأهم المواصفات التي يجب أن تتوفر في الإنسان ليكون مسلماً حقاً... فقال الداعية فتحي يكن "رحمه الله" : فالإنتماء للإسلام ليس انتماء بالوراثة... ولا انتماء بالهوية ... كما ليس انتماء بالمظهر الخارجي...إنما هو انتماء للإسلام، والتزام بالإسلام، وتكيف بالإسلام،في كل جوانب الحياة؟
[هُوَ سَمَّاكُمُ المُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ] {الحج:78} وأبرز الصفات التي يفترض توفرها في المسلم ليكون انتماؤه لهذا الدين انتماءً صحيحاً صادقاً...
اولاً :أن أكون مسلماً في عقيدتي... ثانياً : أن أكون مسلماً في عبادتي... ثالثاً : أن أكون مسلماً في أخلاقي... رابعاً : أن أكون مسلماً في أهلي وبيتي... خامساً : أن أنتصر على نفسي... سادساً : أن أكون واثقاً بأن المستقبل للإسلام...
في الحلقة القادمة نعرض كل صفة كما فصلها الداعية فتحي يكن "رحمه الله" في كتابه .
|