louis vuitton
ugg online
التعريف بالمؤسسة
نشاط سالم يكن
بيانات ومواقف
الإخوان المسلمون
الحركات الإسلامية
الجماعة الإسلامية
فقهيات معاصرة
مراصد الموقع
أبواب دعوية
إستشارات دعوية
حوارات ومحاضرات
بأقلام الدعاة
مواقع صديقة
ملفات خاصة
اتصل بنا


  مرصد الداعية يكن | "باب التزيين " من كتاب الانسان بين هداية الرحمن وغواية الشيطان  -  13/11/2012 المكتب الاعلامي في مؤسسة الداعية فتحي يكن الفكرية الانسانية

باب التزيين
وقد يكتفي الشيطان ابتداءً بصداقة يعقدها مع الإنسان ليستدرجه بعد ذلك وينسيه ذكر ربه بالكلية، وإلى هذا يشير الخطاب القرآني بقوله: (ومن يكن الشيطان له قريناً فساء قريناً)(النساء:38)، وقوله جل جلاله: (ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيّض له شيطاناً فهو له قرين) (الزخرف:36)، وقوله سبحانه: (استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله أولئك حزب الشيطان ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون) (المجادلة:19).
والشيطان يدخل على الإنسان من طريق الوسوسة، بتحسين القبيح، وتزيين المعصية، واتباع الأهواء، والخلود إلى الأماني، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث يقول: "الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت، والعاجز من اتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني" (رواه الترمذي).
وصدق الله تعالى حيث يقول: (ويعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان إلا غروراً) (النساء:120).
ويقول: (وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل وكانوا مستبصرين) (العنكبوت:38).
وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إن للشيطان لمة بابن آدم، وللملك لمة، فأما لمة الشيطان فإيعاد بالشر، وتكذيب بالحق، وأما لمة الملك فإيعاد بالخير، وتصديق بالحق، فمن وجد ذلك فليعلم أنه من الله تعالى فليحمد الله، ومن وجد الأخرى فليتعوذ بالله من الشيطان". ثم قرأ: (الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء) (رواه الترمذي).
وقال صلى الله عليه وسلم: "إن الشيطان ذئب الإنسان كذئب الغنم، يأخذ الشاة القاصية والناحية فإياكم والشعاب، وعليكم بالجماعة والعامة والمساجد" (رواه الامام أحمد).
وقال صلى الله عليه وسلم: "كان راهب في بني اسرائيلز فعمد الشيطان إلى جارية فخنقها، وألقى في قلوب أهلها أن دواءها عند الراهب، فأتوا بها إليه، فأبى أن يقبلها، فلم يزالوا به حتى قبلها، فلما كانت عنده ليعالجها أتاه الشيطان فزين له مقاربتها، ولم يزل بها حتى واقعها فحملت منه، فوسوس إليه وقال: الآن تفتضح، يأتيك أهلها، فاقتلها. فإن أتاك أهلها فسألوك فقل ماتت. فقتلها ودفنها. فأتى الشيطان أهلها فوسوس إليهم وألقى في قلوبهم أنه أحبلها ثم قتلها ودفنها. فأتاه أهلها فسألوه فقال: ماتت. فأخذوه ليقتلوه بها، فأتاه الشيطان فقال: أنا خنقتها، وأنا الذي ألقيت في قلوب أهلها، فأطعني تنج وأخلصك منهم. قال: بماذا؟ قال: اسجد لي سجدتين. فسجد سجدتين. فقال له الشيطان: إني بريء منك. فهذا الذي قال تعالى فيه: (كمثل الشيطان إذ قال للإنسان اكفر فلما كفر قال إني بريء منك)" (رواه ابن أبي الدنيا).


  عرض كل الأخبار
moncler