louis vuitton
ugg online
التعريف بالمؤسسة
نشاط سالم يكن
بيانات ومواقف
الإخوان المسلمون
الحركات الإسلامية
الجماعة الإسلامية
فقهيات معاصرة
مراصد الموقع
أبواب دعوية
إستشارات دعوية
حوارات ومحاضرات
بأقلام الدعاة
مواقع صديقة
ملفات خاصة
اتصل بنا


  نشاط سالم يكن | يكن والمصري : الحركة الإسلامية ضرورة والمطلوب أخذ العبر  -  8/5/2010 المكتب الاعلامي في "مؤسسة الداعية فتحي يكن الفكرية"(لمزيد من الصور اضغط هنا )
أقامت مؤسسة الداعية فتحي يكن الفكرية الانسانية لقاءً دعوياً تثقيفياً بعنوان ( هل الحركة الاسلامية ضرورة ؟ ) تحدث فيه الأستاذ إبراهيم المصري الأمين العام للجماعة الاسلامية في لبنان  وذلك ضمن اللقاءات الشهرية الدائمة في أول خميس من كل شهر التي تجري في قاعة الداعية فتحي يكن رحمه الله .
حضر اللقاء الشيخ بلال شعبان امين عام حركة التوحيد الاسلامي والاستاذ عزام الايوبي مسؤول المكتب السياسي للجماعة الاسلامية في لبنان ومسؤول مكتبها في طرابلس الدكتور ناهد غزال والاستاذ أحمد خالد مديرعام مستشفى الشفاء والشيخ مصطفى قرة والشيخ نزيه خالد والاستاذ كمال الخير والاستاذ محمد طرابلسي والاستاذ طلال الاسعد وعدد من رجال الدين وأعضاء المجالس البلدية والاختيارية وحشد من أهالي طرابلس والشمال .

 IMG_1702.JPG

بداية تلاى الشيخ مصطفى قرة آيات من القرآن الكريم ،
ثم تحدث الأستاذ سالم يكن مرحبا ًً بالحضور قائلا ً:
 " أهلا ً بكم في المساحة التي نعلن كل يوم منذ رحيل الوالد الغالي رحمه الله أننا متمسكون بها وهي ساحة الحوار ، لأن الحوار بديل التقوقع وضمانة الرقي والترفع وعلامة فارقة في تاريخ أمة آمنت منذ لحظات تأسيسها الأولى أنها تعترف بالرأي الآخر وتحفظ له حقه .

وأضاف أنه من الطبيعي أن تحتل سلم أولوياتنا قضية مستقبل الحركة الاسلامية ، فهذه المؤسسة مؤتمنة على التراث الفكري لرجل أفنى عمره ساعيا ً وقائدا ًوعلما ً من أعلام هذه الحركة وداعية لهذا المشروع الإسلامي الكبير .
خاصة وأننا أمام مشروع إستعماري جديد دخل منطقتنا بشعار محاربة "الإرهاب الإسلامي" مستهدفا ً جغرافية منطقتنا وثرواتها الإستراتيجية .
من هنا أرى أن نتائج هذه المعركة ستكون لا سمح الله لصالح المستعمر الجديد إن بقيت القوى الرافضة له تقاتل بدون إستراتيجية مواجهة لأن ذلك سيبقيها في إطار ردة الفعل لا في موقع الفعل والتأثير " .

IMG_1696222.JPG

ثم كانت محاضرة الأستاذ إبراهيم المصري الأمين العام للجماعة الاسلامية في لبنان عن انطلاقة الحركة الإسلامية في لبنان و دول العالم مع بدايات ومنتصف القرن الماضي وعدّد للمتغيرات الإيجابية التي أحدثتها في المجتمعات التي احتضنت الحركة الإسلامية كما أستعرض إشكاليات الصراع التي نشأت في بعض الأقطار بين الأنظمة والحركة وكيف أن الحركة زُجت في صراع ليس من استراتيجيتها وأدبياتها ودعى الساحة الإسلامية في لبنان الى أخذ العبر وعدم ترك الشباب تتجاذبه تيارات متشددة تغرر بالشباب المسلم وتأخذه الى حيث لا يجب أن يكون .

حيث استهل الاستاذ المصري محاضرته باستذكار مآثر الداعية فتحي يكن ومسيرته المميزة على صعيد الحركة الإسلامية في لبنان والعالم العربي ، وقال: كثيرون من الناس يتساءلون: لماذا الحركة الإسلامية؟ إذا كان المطلوب هو إعادة الناس الى اطار التدين وارتياد المساجد فهم يفعلون ذلك الآن، فلماذا تتعبون انفسكم وترهقون الشباب وتضغطون على الأنظمة حتى تفرّخ الحركة أحياناً من يُتّهم بالتهاون وأحياناً بالتطرف؟؟ وهل انتهى دور الحركة الإسلامية؟ وما هو المطلوب منها في المرحلة المقبلة؟

وأضاف: قبل ان نجيب عن هذه التساؤلات لا بدّ لنا من استعراض موجز لنشأة الحركة الإسلامية، وذلك في مطالع القرن الماضي عندما كان عالمنا الإسلامي يعيش في ظل الامبراطورية العثمانية، وكان السلطان هو الذي يمارس دوره كخليفة.. وهذه الخلافة لم تسقط عبثاً, بل بدأ السوس ينخر جسدها، مما أتاح الفرصة لكمال أتاتورك أن يقيم دولة علمانية على انقاض هذه الخلافة والرجل المريض، تركيا.

وتابع المصري: وقد قسمت اتفاقية سايكس - بيكو العالم العربي والإسلامي الى أقطار توزعتها الدول المنتصرة، وكان المسلمون في كل قطر يبحثون عن مرجعية ولا سيما المسلمون السنّة الذين كانت مظلتهم الخلافة العثمانية فوجدوا أنفسهم بلا غطاء أو مرجعية، فماذا يفعلون؟

ثم استعرض المحاضر دواعي نشأة الحركة الإسلامية في كل أقطار العالم الإسلامي، من الهند على  يد «ابو الاعلى المودودي» الذي أسس «الجماعة الإسلامية»، وصولاً الى مصر حيث أنشأ حسن البنا جماعة الاخوان المسلمين.. ومنها الى كل أقطار العالم العربي.

وتحدث ابراهيم المصري عن الحركة الإسلامية في فلسطين التي تقف وحدها في مواجهة المشروع الصهيوني، وهي الحركة الإسلامية التي انبثقت منها حركة الجهاد الإسلامي التي أسسها الدكتور فتحي الشقاقي عام 1980، وحركة «حماس» التي أطلقها الشيخ أحمد ياسين عام 1987، ونجحت في أول انتخابات في فلسطين وأثبتت وجودها رغم نهر الدم واستمرار المؤامرة والمشروع الصهيوني.

ثم تطرق الى ما تعرض له المسلمون المتدينون في تركيا من اضطهاد على يد الاتاتوركية التي منعت الأذان وتلاوة القرآن الكريم باللغة العربية، ولبس الحجاب وارتداء العلماء للجبة والعمة. وكانت حركة «طلبة النور» التي أسسها سعيد النورسي، ثم حزب السلامة الذي أطلقه نجم الدين أربكان، وبعده حزب الرفاه، وصولاً الى حزب العدالة والتنمية الذي يحكم تركيا منذ سنوات.

ثم توقف المحاضر عند نشأة الحركة الإسلامية في لبنان انطلاقاً من طرابلس حيث كان الأمر مقتصراً على الطرق الصوفية التي كانت تقيم حلقات ذكر، والمصلون قلائل والحجاب شبه منقرض، وكذلك الأمر في بيروت. لذا كان لا بدّ من اسلوب جديد للدعوة، أسهم في تحقيقه الدكتور مصطفى السباعي عندما لجأ الى لبنان من سوريا عام 1953، حيث التقى «جماعة عباد الرحمن» في بيروت ومجموعة من الشباب في طرابلس، وصولاً الى اطلاق جماعة عباد الرحمن في كل المناطق اللبنانية، وبعدها جرى اطلاق «الجماعة الإسلامية» في لبنان عام 1964.

ولفت المصري الى ان الحركة الإسلامية هي الضمان الوحيد لشبابنا الذين يريدون حركة منهجية لتصويب مسار المجتمع بعيداً عن التطرف او الذوبان, مستدركاً بأن لبنان بتعدديته الطائفية تحول خلال ستينات وسبعينات القرن الماضي الى رئة حرة للحركة الإسلامية، دون طرح مشروع اسلامية الدولة، منوّهاً بهذا البلد الذي يُنشَر من خلاله الفكر الإسلامي، وينبغي أن يستمر بلداً حراً تستمر فيه الحركة الإسلامية بأداء دورها في لبنان والعالم.

  عرض كل الأخبار
moncler