حذرت حركة المقاومة الشعبية العدو الصهيوني من مغبَّة الاستمرار في مخططاته العدوانية تجاه المقدسات، داعية مجاهديها إلى ضرب العدو في كل مكان، معللة بأن "هذا عدو لا يفهم إلا لغة القوة".
وقال زكريا دغمش الأمين العام للحركة، في تصريحٍ صحفيٍّ مكتوبٍ، تلقَّى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه، الأربعاء (17-3): "في الوقت الذي يستمر فيه العدو الصهيوني في عدوانه الغاشم على مقدساتنا الإسلامية، واستهدافه المسجد الأقصى المبارك بغرض هدمه وإقامة الهيكل المزعوم على أنقاضه؛ حيث كانت أخطر هذه الممارسات إقدام العدو على افتتاح ما يسمَّى "كنيس الخراب" كخطوةٍ تصعيديةٍ ضمن سلسلةٍ من الخطوات تستهدف مقدساتنا، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك.. يخرج علينا أبطال التنسيق الأمني وحراس العدو وأدواته ليصطفوا إلى جانب العدو؛ فلم يكتفوا باعتقال المجاهدين والزج بهم خلف أقبية التحقيق ومحاولة استئصال المقاومة، بل وصل بهم الأمر إلى منع جماهير شعبنا من الخروج للتعبير عن غضبها تجاه جرائم العدو, وهو ما نعتبره خيانة لله ورسوله، وتآمرًا مع العدو ضد تحقيق تطلعات شعبنا إلى الحرية والاستقلال".
وحيَّا دغمش "صمود أهلنا الثابتين الصامدين في مدينة القدس المحتلة", كما قدَّر "انتفاضة جماهيرنا دفاعًا عن المقدسات".
ودعا الجماهير العربية والإسلامية إلى هبَّةٍ جماهيريةٍ غاضبةٍ تجاه العدو الصهيوني وجرائمه المتكررة, وقالت: "فإن لم نغضب للقدس وللأقصى التي هي جزء من عقيدتنا فمتى يكون الغضب؟!".
وطالب سلطة رام الله "برفع يدها عن المقاومة لممارسة دورها في الدفاع عن شعبنا"، ووقف التنسيق الأمني "الذي لم يجلب لنا سوى الدمار والذل والهوان".
كما دعا "كافة فصائل شعبنا إلى الوحدة على خيار المقاومة لنصرة مقدساتنا والدفاع عن شعبنا".
|