louis vuitton
ugg online
التعريف بالمؤسسة
نشاط سالم يكن
بيانات ومواقف
الإخوان المسلمون
الحركات الإسلامية
الجماعة الإسلامية
فقهيات معاصرة
مراصد الموقع
أبواب دعوية
إستشارات دعوية
حوارات ومحاضرات
بأقلام الدعاة
مواقع صديقة
ملفات خاصة
اتصل بنا


  الملف السوري | الأسد يستقبل عون مثمناً دوره: يضع مصلحة لبنان فوق كل اعتبار  -  10/12/2009
زار رئيس «تكتل التغيير والإصلاح» العماد ميشال عون، الرئيس السوري بشار الأسد، قبل ظهر امس في دمشق. وقالت وكالة «سانا» انه «جرى خلال اللقاء استعراض الأجواء الإيجابية التي تشهدها الساحة اللبنانية، ولا سيما تشكيل حكومة الوحدة الوطنية اللبنانية والتطور المتنامي في العلاقات السورية اللبنانية وضرورة الدفع قدماً بالتعاون بين سوريا ولبنان في جميع المجالات للوصول إلى علاقات متينة ومتميزة تخدم مصالح الشعبين الشقيقين».
أضافت: وثمن الرئيس الأسد خلال اللقاء الدور الوطني الذي لعبه العماد عون على الساحة اللبنانية والذي وضع خلاله مصلحة لبنان فوق كل اعتبار، وسعيه الدؤوب لتمتين الوحدة الوطنية ودعمه المستمر لإقامة علاقات طيبة ووثيقة بين البلدين الشقيقين سوريا ولبنان.
من جهته، أعرب عون عن «تقديره الكبير» لمواقف الرئيس الأسد تجاه لبنان ودعمه لكل ما يتفق عليه اللبنانيون ولحرص القيادة السورية على كل ما من شأنه الحفاظ على وحدة لبنان واستقلاله وسيادته وسعيها الواضح إلى الارتقاء بالعلاقات السورية اللبنانية.
كما جرى خلال اللقاء استعراض آخر المستجدات على الساحتين العربية والدولية وأهمية التنسيق على المستوى الإقليمي مع الدول الشقيقة والجارة من أجل الانتصار للحق العربي والحصول على التأييد الدولي لحقوق الشعب الفلسطيني ووضع حد للجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحقه.
بعد ذلك، أقام الرئيس الأسد مأدبة غداء تكريماً لعون.
وقالت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية السورية الدكتورة بثينة شعبان، في تصريحات للصحافيين عقب اللقاء، إن المباحثات «تركزت على العلاقات السورية اللبنانية والوضع في المنطقة والتقدم الحقيقي الذي تحرزه العلاقات الثنائية لما فيه مصلحة الشعبين والبلدين».
وأضافت انه «تم البحث في الوضع الإقليمي عامة وفي الوضع الذي يتعرض له العرب والجهود السورية اللبنانية التي تصب في مصلحة الحق العربي وأن تكون هناك أصوات دولية تؤيد هذا الحق وتضع حداً للجرائم الإسرائيلية وتشكيل وضع إقليمي يصب في خدمة الحق العربي».
وأشارت إلى أن «مواقف عون الوطنية وجهوده كانت دائماً لمصلحة وحدة لبنان واستقراره ولمصلحة تشكيل حكومة الوحدة الوطنية وهذه المواقف تحظى بتقدير كبير من قبل سوريا والرئيس بشار الأسد».
ورأت أن لبنان قطع عدة مراحل منذ انتخاب الرئيس اللبناني وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية وأن وضعه الآن أفضل بكثير، «ونأمل أن يكون للعلاقات السورية اللبنانية مستقبل مشرق»، مشيرة إلى أنه «من الطبيعي أن يكون أمن لبنان وازدهاره يصبان في مصلحة الشعبين والبلدين وفي مصلحة أمن سوريا واستقرارها»، معربة عن أملها بأن تكون العلاقات دائما متقدمة إلى الأفضل.
وأكد العماد عون في اتصال هاتفي مع «المنار» انه «بخلاف البعض ممن دأب على زيارة دمشق خلال سنوات طويلة، فهو لا يقصدها لاستهداف أحد أو للبحث بمصالح آنية ضيقة بل لبحث ما فيه مصلحة البلدين».
وفي اتصال مع الـ«OTV»، أبدى عون ارتياحه البالغ للزيارة التي كانت منذ مدة موضع رغبة لديه ولكن دعوة الرئيس السوري بشار الأسد كانت قبلها خصوصا انها تصادف مع الذكرى الأولى للزيارة الأولى التي قام بها عون.
ولفت الى أن «هناك تطورات حصلت، بينها الانتخابات النيابية وتشكيل الحكومة».
ورفض عون «ربط زيارته الى دمشق بزيارة أي مسؤول آخر إلى أي مكان».
يذكر أن الوزير السابق ميشال سماحة والمنسق العام في التيار بيار رفول رافقا عون في زيارته.

  عرض كل الأخبار
moncler