توقع تقرير أمريكي زيادة كلفة تشغيل السفارة الأمريكية في بغداد خلال السنوات المقبلة ، وذلك عقب الانسحاب الأمريكي من العراق في 2011 .

ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن نائب المفتش العام في وزارة الخارجية الأمريكية هارولد جيزيل قوله في التقرير الذي أعده : " ليس لدى وزارة الخارجية الأمريكية أي خطة لافتتاح قنصليات في العراق على الرغم من عمليات الإغلاق التي تلوح في الأفق لمكاتب السفارة مع بدء العد العكسي لانسحاب الجيش الأمريكي من هذا البلد".

ويتوقع مسؤولون أمريكيون أن تزداد النفقات الأمنية وتسهم في ارتفاع تكلفة تشغيل السفارة على مدى العامين المقبلين لتصل ل 8.1 مليار دولار أمريكي، خلال الفترة ما بين عامي 2010 و،2011 ، في حين أن التقديرات كانت تشير إلى أن هذا الميزانية المقدرة لهذه الفترة هي في حدود 5.1 مليار دولار.

وقال: "مكتب السفارة المسؤول عن الإشراف على مشاريع البنية التحتية في العراق، وتقدر تكاليفها بمئات ملايين الدولارات، يعاني من نقص مزمن في الموظفين وقد يكون عاجزاً عن إنهاء عمله بحلول شهر مايو/ أيار المقبل".