طالبت عناصر من المقاومة الشيشانية بقتل الزعيم الانفصالي البارز أحمد زكاييف ، بذريعة أنه ارتد عن الإسلام باعترافه بشرعية الحكومة المدعومة من الكرملين في منطقة الشيشان.
وقال موقع للثوار على شبكة الانترنت: "زكاييف اعترف بسلطة رمضان قديروف زعيم المنطقة المدعوم من الكرملين ، وهو ما يعني خلع ربقة الاسلام".
وكان زكاييف البالغ من العمر 50 عاما قاتل روسيا حينما كان أحد كبار القادة العسكريين للثوار في حربين مع موسكو في الفترة من عام 1994 الى 2000. وبعد ان استعادت روسيا السيطرة على الإقليم فر إلى اوروبا وأصبح مبعوثا رسميا للثوار حتى عام 2007.
وطلبت روسيا تسليمها زكاييف بسبب 13 جريمة مزعومة منها الخطف والقتل ولكن محكمة بريطانية رفضت الطلب في عام 2003 الأمر الذي أثار نزاعا دبلوماسيا.
ويواجه الرئيس رمضان قديروف انتقادات شديدة من جماعات حقوق الإنسان بعد حوادث خطف وقتل نشطاء لحقوق الإنسان والجماعات الخيرية في الشيشان. وينفي قديروف أي صلة له بحوادث القتل.
|