أدلى الداعية الاسلامي الدكتور فتحي يكن " رئيس جبهة العمل الإسلامي " بالتصريح التالي : بعد التداعيات الخيانية وفضائح شبكات الجاسوسية الاسرائيلية ، واختراقها للعديد من المؤسسات والأجهزة الأمنية والعسكرية اللبنانية بدأنا نفهم لماذا إصراربعض أفرقاء الرابع عشر من آذار واستماتتهم من أجل الغاء المقاومة وسحب سلاحها ! هذا الفريق بات يمثل في نظرنا طابور "الجاسوسية السياسية" الذي يتكامل بشكل أو بآخر مع طابور "الجاسوسية الأمنية الاسرائيلية" ، بهدف إفراغ لبنان من كل مقومات الصمود والممانعة ، منطلقا من مرجعية اتفاق 17 أيار الخياني . أما وقد تمكن الموساد الإسرائيلي من اختراق سياج الوطن، فقد بات إيماننا بالمقاومة أقوى ، وحاجتنا اليها أكبر، وحرصنا عليها أشد ، ودفاعنا عنها أشرس . إنه لا تساهل مع من يتآمرون على لبنان ، بعدما زرعوا فيه كل فتائل التفجير، وبعد أن فاح زنخ العمالة والخيانة ممن يدعون الحرص على السيادة ! اليوم بدأنا نفهم أنه حرص على سيادة اسرائيل وليس على سيادة لبنان!
|