الانسان بين هداية الرحمن وغواية الشيطان
تأليف الداعية فتحي يكن رحمه الله في 1 محرم 1420 هـ.
تنزيل نسخة الكتاب كاملاً (pdf)
الإهداء
إلى نفسي الأمارة بالسوء، حيث لم يأمن غوائلها حتى الأنبياء والمرسلون، بدليل قوله تعالى في قصة يوسف عليه السلام: [وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ] (يوسف:53). إلى النفس البشرية التي تحيا بالطاعة، وتموت بالمعصية، حيث وصفها الإمام البوصيري في قصيدته فقال:
والنفس كالطفل إن تهمله شب على حب الرضاع وإن تفطمه ينفطم فاصرف هواها وحاذر أن توليه إن الهوى ما تولى يُصم أو يَصم
|