وبالرغم من إيمان الجماعة بأن النظام الوضعي اللبناني وكل كا انبثق عنه من قوانين ومناهج في شتى المجلات لا يصلح أساساً لنشأة المواطن الصالح والمجتمع الصالح، وأن أساس الخلق الصالح والمجتمع الصالح العقيدة الصالحة أولاً ثم النظام الصالح. وأن هذا لا يتوفر إلا بالمنهج الإسلامي عقيدة وشريعة..
بالرغم من كل ذلك فإن الجماعة لم تأل جهداً في مكافحة المفاسد ووسائل الإفساد على المستوين الرسمي والشعبي..