louis vuitton
ugg online
التعريف بالمؤسسة
نشاط سالم يكن
بيانات ومواقف
الإخوان المسلمون
الحركات الإسلامية
الجماعة الإسلامية
فقهيات معاصرة
مراصد الموقع
أبواب دعوية
إستشارات دعوية
حوارات ومحاضرات
بأقلام الدعاة
مواقع صديقة
ملفات خاصة
اتصل بنا


جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية (الأحباش)

   فرق الكلاميين فرق شتى قديماً وحديثاً ... وأحدث هذه الفرق في عصرنا ما وددت أن أسميه (( فرقة المكفرة )) والدارج تسميتها بين الناس بـ (( الأحباش)) وسميت بذلك نسبة إلى زعيمها ومرشدها ومؤسسها عبد الله الهرري  الحبشي.

ولقد تجاوزت هذه الفرقة حدودها في التعرض لأئمة المسلمين وعلمائهم وتكفيرهم وتجريحهم والنيل  منهم  ,وخرجت عمن إطار دعوة  الناس بالحكمةى والموعظة الحسنة إلى أسلوب التنفير والتشكيك ، ملركزة دائماً على إثارة القضايا الخلافية ، مما تسبب بإثارة الفتن بين المسلمين ..

لهذا بات من الضروري تقييم هذه الفرقة ، وبيان اساليبها ونهجها المختلفين تماماً عن اسلوب النبوة ونهج السلف الصالح .. وفيما يلي ملاحظات على منهجية الشيخ عبدالله الحبشي وتسليط الضوء على مخالفتها لمنهجية اهل السنة والجماعة :

أولاً: المنهجية التربوية :

-          إشغال الشباب المسلم البسيط بقضايا التأويل وهم  منهيون عنه في نص القرآن الكريم .

-          إشغال الشباب بالبدع  الصوفية .

في الوقت الذي يتوجب فيه إعداد الشباب المسلم ليكون حصن الساحة الإسلامية ودرعها وعامل وحدتها وتلاحمها ، والذي يتمثل باسمه على أعدائها لا عليها , نجد أن الأمر كان على عكس ما هو متوقع ومنتظر . وبدل أن يكون الإعداد في الإتجاه الصحيح كان في اتجاه معاكس تماماً ، حيث نتج عن  ذلك :

-          نشوء جيل من الشباب اليافع شغل بتكفير المسلمين , علماؤهم قبل عامتهم .

-          كما شغل بفتنة التأويل التي فتحت باباً للشيطان يصعب إغلاقه ..

كل ذلك من خلال أسلوب عدواني متطرف , جعل الساحة الإسلامية ساحة حرب وصراع بكل ما في هذه الكلمة من معنى ، حيث كان الأمر يصل إلى حد الإقتتال الدموي المسلح , والعياذ بالله تعالى , ولقد زاد الطين بلّة والأمر خطورة أن أصبحت المساجد حلبة في هذا الصراع والقتال ..

والغريب الذي يدعو إلى التفكير والتأمل أن هؤلاء لم يفكّروا بالتصدي لأعداء الإسلام, وإنما كان التصدي دائماً وباستمرار للعاملين في الساحة الإسلامية .. علماء وهيئات وحركات وجماعات ...

×      مخالفة صريحة للشرع :

هذه الظاهرة القاصمة لعرى الوحدة والأخوّة بين المسلمين , تخالف منهج النبوةوأحكام الشريعة وتعاليم الإسلام جملةً وتفصيلاً، لأنها تغري العداوة والبغضاء بينهم , وتفتّ في عضدهم ، وتكسر شوكتهم وتسقط هيبتهم , وتسهّل على العدو ضربهم واستئصالهم .. وهذا كله يخالف صريح قول الله تعالى : )) ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعدما جاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم )) وقوله سبحانه : ((ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم )) وقوله : (( محمد رسول الله والذين معه اشداء على الكفالر رحماء بينهم )).

كما أنه يخالف صريح أقوال النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك قوله صلوات ربي وسلامه عليه :

-          [لا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض] رواه البخاري .

-          [ من حمل علينا السلاح فليس منا] رواه البخاري ومسلم .

-          [ ليس المؤمن بطعّان ولا لعّان ولا فاحش ولا بذيء] رواه الترمذي.

-          [لا يرمي رجل رجلاً بالفسق أو الكفر إلا ارتدّت عليه إن لم يكن صاحبه كذلك] رواه البخاري .

ومما ذكره الإمام النووي في هذا الباب قوله { واعلم أن مذهب أهل الحق أنه لا يكفر أحد من أهل القبلة بذنب , ولا يكفر أهل الأهواء والبدع ، وأن من جحد ما يعلم م دين الإسلام بالضرورة حُكم بردّته وكفره , إلا أن يكون قريب عهد بالإسلام أو نشأ ببادية بعيدة ونحوه } شرح مسلم .

×      التأويل مدخل شيطاني :

ومن الطروحات التي تعتبر مدخلاً شيطانياً لتدمير العقيدة , وبخاصة إذا طرحت في الوسط الشبابي المراهق , الذي لا يملك قوة النظر في الأحكام الشرعية , ولم يؤت نصيباً من العلم يستطيع به أو يميز بين الهدى والضلال والخير والشر .

إنه يكفي التأويل انحرافاً وإسفافاً أن القرآن الكريم ندّد بالقائلين به أبشع تنديد, حيث قال : (( فأما الذين في قلوبهم زيغٌ فيتّبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله ، وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنّا به كلٌ من عند ربّنا وما يذّكر إلا أولو الالباب )).

ولتأويل من العقائد الفاسدة الضالة التي أدخلت على الإسلام في جملة ما أدخل عليه من فلسفات وثقافات ومناهج تفكير بقصد تدمير عقيدته وإشغال المسلمين بالمنطق وعلم الكلام ، ومتاهات تأويل آيات القرآن الكريم ، وبخاصة آيات الصفات ، مما يخضع الدين لأحكام العقل كما قرّر لهم استاذهم ابن سينا في رسالته{ الأضحوية } ؟

ثم إن التأويل اتهام - غير مباشر -  بنقصان الدين وضبابيته وعدم وضوحه . فهل يتفّق هذا أو بعضه مع صريح قوله تعالى : (( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً )) وقوله عزّ وجل (( وكلّ شيئ فصّلناه تفصيلاً )) وقوله جلّ جلاله : (( إنّ هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم )) .

والمؤوّلة بتأويلاتهم هذه ، كانهم يدعون أنهم أعلم بالله من الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، وأنهم أبرّ بالمؤمنين وأشدّ حرصاً على هداهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لأن ما جاؤوا به من تأويل لم يجر قطّ على لسانه ، وهو الذي بيّن الحق المراد من صفات الله  ، بما رواه عنه الأئمة العدول الثقاة , والذي تركنا فيه على المحجّة البيضاء التي لا يزيغ عنها إلا هالك ..

×      مثلٌ من باطل التأويل :

يزعم هؤلاء بالتأويل الباطل : أنّ (( استوى )) في قوله تعالى : (( الرحمن على العرش استوى )) ، معناها استولى .. والإستيلاء على الشيء لا يتحقّق معناه إلا عند المنع من الشيء ثم الظفر به .. وإذا أخذنا بتأويل هؤلاء نفهم أن العرش كان من غير الله ثم غالبه الإله حتى انتزعه منه -  تعالى الله عن ذلك علوّاً كبيراً – كما يفيد وجود إله غير الله كان العرش معه ؟!

فأين هؤلاء من قول الائمة جميعاً ؟ ولماذا يخالفون ما أجمع عليه السلف الصالح ؟ ولماذا يثيرون هذه الشبهات ، ويشيعون هذه الضلالات في عصر انعدمت فيه هذه الإشكالات بين المسلمين ، وبخاصة عامتهم الذين لم يسمعوا بها اساساً ؟ فلماذا تصطنع المشكلات وتسمّم الأجواء .. إن هذا السؤال ، بل الأسئلة المطروحة برسم المسلمين جميعاً وعلى كافة المستويات والصعد .

إن من يراجع أقوال الأئمة الأربعة في قضية الإستواء يرى أنهم مجمعون على أن الإستواء معلوم كما جاء في القرآن الكريم ، والكيف مرفوع ، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة وزندقة .. فعن ابن وهب قال : كنت عند مالك فدخل رجل فقال : يا أبا عبدالله (( الرحمن على العرش استوى )) كيف استوى ؟؟ فأطرق مالك وأخذته الرمضاء ثم رفع رأسه فقال : الرحمن على العرش استوى كما وصف نفسه ، ولا يقال كيف ، وكيف عنها ممنوع ، وأنت صاحب بدعة .. أخرجوه .

ثانياً : المنهجية الفقهية :

- جواز أخذ الربا من الكفار ( من شريط مسجّل للشيخ الحبشي )

- حكم إتيان الخنثى في رمضان .. بغية الطالب ص. 192.

- منع الزكاة بالعملة الورقية.. بغية الطالب ص. 160- 169.

- حيل التخلص من الحرام .. بغية الطالب ص.257.

- جواز الصلاة بالنجاسة .. بغية الطالب ص. 99-100.

- فتاوى تتعلق بالخمر شرباً ومداواةً ..شريط رقم 7.

- فتاوى تتعلق بالقمار والسرقة .. صريح البيان ص.134.

- جواز خروج المرأة متعطرة.. بغية الطالب ص. 351.

- أحكام حول حكم اللواط بالزوجة .

- جواز سرقة غير المسلمين .. شريط رقم 2.

- تحريف جهة القبلة .. ففي أمريكا وكندا أثيرت منازعات حول هذه القضية حتى صار لأتباع الحبشي    مساجدهم الخاصة بهم ، وقد انحرفت قبلتهم عن الإتجاه المعروف تسعين درجة ، وقيل أن حجتهم أن الأرض غير كروية بل هي مسطحة ؟؟!!!

ثالثاً : المنهجية الدعوية :

-          إشغال الشباب في تكفير العلماء والدعاة .

-          التحريض على الجمعيات الإسلامية ، الرسمية والأهلية .

-          تحريض الأنظمة والحكام والأجهزة الامنية على الحركات الإسلامية بدعوى أنها جميعاً متطرفة وإرهابية ، وتكفّر الحكام .

-          تكفيرهم للمسليمن وتقربهم من غير المسلمين .

-          إدعاء الإعتدال واتهام الغير بالتطرف .

رابعاً: المنهجية السياسية :

-          عدم وجود مشروع سياسي ، يتضمن مواقفهم من المشكلات الإجتماعية والإقتصادية والسياسية والتربوية والإعلامية .

-          عدم وقوف المواقف والسياسات المتعلّقة بالسلم الأهلي ، والطائفية السياسية ، وقانون الإنتخابات ، وغيرها .

-     عدم وضوح مواقفهم فيما يتعلّق بالمشروع الصهيوني ، بالتطبيع ، بالمؤامرات الدولية على الشعوب الإسلامية (فلسطين، البوسنة ، الشيشان .. وسواها ).

خامساً : المنهجية الإصلاحية :

1-   يسقطون من حسابهم بالكليّة كون الإسلام نظام حكم ومنهج حياة ، وأن من واجب المسلمين العمل على تطبيق شرع الله مخالفين في ذلك عشرات الآيات القرآنية التي تحضّ على الإحتكام إلى الشريعة : (( وما اختلفتم فيه من أمر )) (( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكّموك فيما شجر بينهم )) (( ومن لم يحكم بما أنزل الله ..)) .

2-   يعتبرون كل من يدعو إلى تطبيق شرع الله متطرفاً ومكفّراً للأنظمة والحكام في حين أن الدعوة إلى الإسلام والعمل على تطبيق شريعته فريضة شرعية من خلال الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة والحوار والإنفتاح، وليس من خلال القوة التي لا يقول بها أحد .. كما ان دعوة الحكام المسلمين إلى تحكيم الشريعة الإسلامية بدل الأنظمة الوضعية يعتبر من فروض العين ، فكيف ينكر هؤلاء كل ذلك .

سادساً : المنهجية بين الإعتدال والتطرف :

منهجيتهم تعتمد التطرف لا الإعتدال .. فلا يمكن أن يكون معتدلاً من يتهم الآخرين ، ويجرّحهم ، بل يكفّرهم ، مع ما يتبع ذلك من إهدار لدمهم.

سابعاً : المنهجية الفوقية / منهجية المحكمة لا القضاء :

      هل يحق لفئة من الفئات مهما كانت أن تتطاول على الناس علماء ودعاة وعامة وتصدر بحقهم الأحكام الشرعية والسياسية المشينة ، ومن هؤلاء من باتوا في ذمة الله .. بل منهم من مضى على وفاته مئات السنين..

      من نصّب هذه الفئة كمرجعية قضائية ، ومن خوّلها حقّ إصدار الاحكام باسم الإسلام ؟. وهل يقود هذا لغير الفتنة ؟؟.


 
 
moncler