louis vuitton
ugg online
التعريف بالمؤسسة
نشاط سالم يكن
بيانات ومواقف
الإخوان المسلمون
الحركات الإسلامية
الجماعة الإسلامية
فقهيات معاصرة
مراصد الموقع
أبواب دعوية
إستشارات دعوية
حوارات ومحاضرات
بأقلام الدعاة
مواقع صديقة
ملفات خاصة
اتصل بنا


  فقهيات حركية | كلمة الداعية فتحي يكن في حفل تكريم الطلاب والطالبات الناجحين في الشهادات الرسمية

 أقامت رابطة الطلاب المسلمين في الضنية حفلا تكريميا للطلاب والطالبات الناجحين في الشهادات الرسمية ـ المتوسطة والثانوية ـ وفيما يلي وقائع الاحتفال:

. تلاوة عطرة من القرآن الكريم .

. كلمة عريف الاحتفال الشيخ مصطفى قره ، ركز فيها على قيمة العلم في الاسلام ، ودور العلم في الحياة ، وصناعتها وقيادتها .

. الكلمة الاولى كانت لرئيس الرابطة في الشمال الاستاذ ايهاب نافع ، الذي حيا الطلاب وأولياءهم ، طالبا منهم ومتمنيا عليهم الاقدام والمثابرة على طلب العلم ، ليكونوا الجيل القرآني المنشود .

. الكلمة الثانية كانت لرئيس المركز التربوي في الشمال الاستاذ فوزي نعمة ، الذي أثنى على الرابطة ومجهوداتها الدائمة في تشجيع العلم وطلبة العلم وفيب تكريمهم ، متمنيا لها دوام التوفيق والمثابرة على هذا النهج النوعي اللافت .

. وكانت الكلمة الأخيرة للداعية الدكتور فتحي يكن حيث قال :

الحمد لله الذي علم بالقلم .. علم الانسان ما لن\م يعلم .. الحمد لله ، خلق الانسان علمه البيان ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خير الأنام . وبعد:

يسعدني أن أشارك في حفل تكريم أبنائنا وبناتنا الناجحين في الشهادات الرسمية ، ولهم ولذويهم مني أيات التبريك والتهاني ، متمنيا لهم دوام النجاح  والفلاح .

ولا يسعني كذلك الا أن اشكر لرابطة الطلاب المسلمين  مبادراتها الكريمة اللافتة ، وما تبذله من جهود لتشجيع أجيالنا على التسلح بالعلم والصمود بالايمان ، والارتقاء بهم في مدارج المعرفة ، وصولا الى المشاركة الفاعلة في صياغة القرار وصناعة الحياة .

اذا كان العصر الذي نعيشه عصرمعرفة وابداع في ميادين العلوم كلها ، فان من واجبنا أن نكون في طليعة الركب ومقدمة القافلة ، ونحن الأمة التي افتتحت السماء مسيرتها بكلمة ( اقراء ) لتكون من بعد ذلك أمة القراءة والمعرفة والعلم والثقافة والحضارة دهورا من الزمن ..

ان من الامتهان والمهانة أن يصف الصهيون الخاسر " بن غوريون" العرب : بأنهم قوم لا يقرأون !! في حين أن المسلمين كانوا اساطين العلم والمعرفة عبر التاريخ الطويل .

والاسلام .. المنهج الوحيد الذي بوأ العلم الدرجة العليا وقلده المرتبة الرفيعة التي يستحقها ..

فيكفي العلم شرفا أن عناه الله تعالى بقوله ) قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون .. يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين آوتوا العلم درجات ) كما يكفي العلم فخرا أن أختصه رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله ) فضل العالم على العابد كفضل لقمر على سائر الكواكب ) وفي رواية أخرى ( فضل العالم على العابد كفضلي على أدنى رجل منكم )

انما تبقى قضية جد هامة تتعلق بأولويات العلم في المنهج الاسلامي..  انها قضية أن يبنى العلم على الايمان ليكون علما يخدم الحق ويحقق الخير..

العلم الذي يحرص الاسلام عليه ، هو العلم الذي يحقق الاعمار الشامل لا الدمار الشامل .. العلم الذي يبني لا الذي يهدم ، والذي يصلح ولا يفسد ، والذي يحقق العدالة والحرية والمساواة بين الشعوب لا الذي يثير الفتن ويفجر الصراعات والحروب ..

هنالك علم مسخر لتحقيق المصالح الشخصية وبلوغ الأهواء الاجتماعية والاقتصادية والمالية والسياسية ، ولو على حساب شقاء البشرية، وهذا يرفضه الاسلام ... وهنالك العلم المسخر في اقامة موازين الحق والخير بين العباد ..

هنالك العلم الذي ينتج " النور " وهنالك العلم الذي لا ينتج الا" النار" وشتان بين النور والنار .. فالنور ضياء الرحمن والنار ظلمة الشيطان .

من هنا دوركم ايها الأبناء الطلاب كبير ، ومسؤوليتكم عظيمة ، لأنكم تحملون نور العلم لتبددوا ظلام الجهل ، فالله معكم ولن يتركم أعمالكم.


عرض الكل
moncler