louis vuitton
ugg online
التعريف بالمؤسسة
نشاط سالم يكن
بيانات ومواقف
الإخوان المسلمون
الحركات الإسلامية
الجماعة الإسلامية
فقهيات معاصرة
مراصد الموقع
أبواب دعوية
إستشارات دعوية
حوارات ومحاضرات
بأقلام الدعاة
مواقع صديقة
ملفات خاصة
اتصل بنا


  فقهيات سياسية | العولمة من أهداف الحروب الأميركية
في تعريف العولمة

العولمة حالة تطبيع عالمي، ثقافياً واجتماعياً واقتصادياً وسياسياً.
* تعني تحقيق عالمية الأمر ولو قسراً ومن غير تدرج
* عني اقتحام المجتمعات والشعوب والدول، اقتحاماً دون تحضير.
* والعولمة في تعريف آخر هي: الحركة النشطة والحرة والمتسارعة للمقاولات العالمية(المالية، التجارية والمعلوماتية).
* والعولمة على الصعيد الاقتصادي تعني رسملة العالم في ظل هيمنة النظام الدولي الآحادي الكاملة على العالم، وبخاصة الأفراد، الأفكار، المعلومات، النقود، المؤسسات، السلوك، الخدمات والمنتجات.
* والعولمة بحسب التعريف الذي قدمته ندوة العرب والعولمة تعني [سهولة حركة الناس والمعلومات والسلع والأموال والأفكار بين مختلف الدول على نطاق الكرة الأرضية].
* والعولمة من وجهة نظر أخرى حركة لا يمكن لأحد أن يعزل نفسه خارجها، أو أن ينأى عن تأثيراتها.
* فهي اقتصادياً، رساميل تتحرك دون قيد أو شرط .
* وهي بشرياً، أشخاص يملكون سلطة عابرة لكل الحدود.
* ففي الثاني والعشرين من أبريل 1997م نشرت شركة ميريل لينش الاستشارية والمالية (جيميني) دراسة توضح أن ثروة أغنى أفراد العالم ـ حوالي ستة ملايين إنسان ـ ارتفعت إلى 16 تريليون دولاراً عام 1996م وتوشك أن تصل إلى 24 تريليون دولاراً مع نهاية هذا القرن، وهذا المبلغ يعادل مجموع دخل 2.3 مليار إنسان ( الأفقر في العالم ) مضروباً في ثلاث مرات.
* وفى تقرير للأمم المتحدة ذكر أن 358 مليارديراً من كبار الأثرياء في العالم يحصلون على ربح صافٍ قدره 760 مليار دولاراً سنوياً، أي ما يعادل دخل 45% من سكان العالم، أي أن 20 % من كبار أغنياء العالم يقتسمون فيما بينهم 80% من الإنتاج العالمي.
* والعولمة معلوماتياً هي تدفق أنظمة تكنولوجية معقدة لا تعترف بالحكومات والدساتير، وحتى القوانين وهي حالة بيروقراطية لا تحمل جنسية أو هوية أو تأشيرة دخول.
* إنها مصطلح ظاهره الرحمة وباطنه فيه العذاب الشديد.
* إنها أشبه بالمصطلحات الأخرى المثيلة، الخصخصة، الحصحصة، العصرنة، المكننه، العقلنة، الأمركة، الفرنسة،  الصهينة... وصولاً إلى الشيطنة...
* ومشكلتنا أننا مجتمعات استهلاكية، مشرعة الأبواب أمام كل المستوردات وإن كانت سماً زعافاً!!
* وهذا يعني انتقال الآخر إلينا وليس انتقالنا إلى الآخر.
* يعني تأثرنا بالآخر وليس تأثيرنا في الآخر.
* يعني عالمية ما عندهم وليس ما عندنا!!
* إنها أشبه بالاجتياح ...اجتياح الكبير للصغير، والقوي للضعيف، والغني للفقير... اجتياح مشاريع الآخرين لحضارتنا وثقافتنا ،وتراثنا..
* إنها استرقاق كلي ولكن تحت غطاء عصري مزيف، وشعار براق مكذوب.
* إنها السقوط في الأفخاخ المنصوبة ، وبالتالي ضياع الهوية والشخصية.

والى حلقة قادمة بعون الله تعالى


عرض الكل
moncler