louis vuitton
ugg online
التعريف بالمؤسسة
نشاط سالم يكن
بيانات ومواقف
الإخوان المسلمون
الحركات الإسلامية
الجماعة الإسلامية
فقهيات معاصرة
مراصد الموقع
أبواب دعوية
إستشارات دعوية
حوارات ومحاضرات
بأقلام الدعاة
مواقع صديقة
ملفات خاصة
اتصل بنا


  عربي/دولي | الأردن وضريبة الحرب: المخاوف من «داعش»  -  25/9/2014
على وقع انقسام الشارع الأردني حيال مشاركة الأردن في «التحالف الدولي» ضد «داعش»، خرجت طائرات أردنية مقاتلة خلال اليومين الماضيين، ونفذت ضربات على عدة أهداف للتنظيم في محافظة الرقة السورية، في الوقت الذي كان فيه القضاء الأردني يصدر حكمه بالإفراج عن الداعية الإسلامي الأردني المتشدد عمر محمود عثمان، المعروف باسم «أبو قتادة»، بعدما برأته محكمة أمن الدولة من تهمة التخطيط لتنفيذ هجمات إرهابية ضد سياح في العام 2000.
الضربة على الرقة شرعت أبواب الخوف لدى الأردنيين، فهل عليهم الاستعداد لتلقي ردود فعل إرهابية وتفجيرات كتلك التي ذاقوها في العام 2005 على يد تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق» الذي كان يقوده الأردني أبو مصعب الزرقاوي؟
يفضل الخبير العسكري الأردني اللواء المتقاعد د. فايز الدويري خلال حديثه إلى «السفير» إبقاء أبواب الريبة مفتوحة، إذ كان يرى أن الأسلم للأردن هو الاكتفاء بتقديم معلومات استخبارية وخدمات لوجستية وإدارية أو تسهيلات استخدام المطارات الأردنية، لكن بعد هذه الضربة، على الأردن أن ينتظر ردود الفعل من «داعش».
ومما لا يمكن التغاضي عنه، هو أن الأردن كان من ضمن أولويات «داعش» بعد سوريا والعراق، وقد جاءت تصريحات مصدر مسؤول في القيادة العامة تناقلتها وسائل إعلام أردنية لتؤكد «أنه تمت عمليات خرق متكررة للحدود الأردنية وبشكل كبير خلال الشهرين الماضيين ما اضطر القوات المسلحة إلى توجيه ضربة جوية لعدد من المواقع التي تتخذها بعض الجماعات الارهابية كمركز انطلاق لعملياتها تجاه الأراضي الأردنية».
فهل الهجوم هو أحسن سبل الدفاع؟
«لا». هذه الإجابة التي تبناها الدويري مبيناً من واقع خبرته العسكرية بأنه «ورغم عدم وجود داعش في الحدود الأردنية ـ السورية المأهولة بالسكان، إلا أن التنظيم موجود على طول حدود مسافتها 250 كيلومتراً من الحدود الشرقية والشمالية الشرقية للأردن، وإنها منطقة فراغ سكاني تسمح لسيارات الدفع الرباعي إذا اجتازت الحدود بأن تناور وتتحرك بسرعة».
ومع ذلك لا ينفي الدويري بأن وجود رد من «داعش» قد يكون صعباً في ظل حملة جوية مكثفة، من دون أن يغفل الجهد الأمني والاستخباري الذي على الأردن بذله في كل الأحوال، تحديداً في ظل وجود ألفي مقاتل أردني يعملون مع «جبهة النصرة» و«داعش»، ويمكن استغلالهم ليقوموا بتنفيذ عمليات إرهابية.
وهؤلاء ليسوا الوحيدين، بل ثمة خمسة آلاف متعاطف مع «داعش»، ودرجة تعاطفهم متباينة، وقد قام الأمن الأردني مؤخراً باعتقال أكثر من 170 «متعاطفاً» يعتبرون ناشطين، فيما يعتبر الآخرون متعاطفين بدرجة أقل، أي أنهم مستعدون لتأمين بيئة آمنة لهؤلاء الناشطين. فبالتالي ثمة خوف من أن تتحول الخلايا النائمة إلى خلايا ناشطة.
وتأتي تصريحات القيادي في «التيار السلفي الجهادي» الأردني محمد الشلبي المعروف بأبي سياف لترجح رأي الدويري، إذ قال لشبكة «سي أن أن» الإخبارية الأميركية، بعد الضربة بساعات قليلة، إن «هذا التصرف (أي الضربة) هو المسمار الأول في نعش الاستمرارية». وعن معنى توصيفه «للمسمار الأول في نعش الاستمرارية»، اكتفى بالقول: «بقاء النظام».
وبعد ذلك حاولت «السفير» الاتصال بأبي سياف مراراً، لكنه لم يجب، وفضّل إرسال رسالة نصية مفادها «رأينا مستمد من رأي الشرع وهو حرمة الاشتراك في هذا التحالف، حيث أنها من وجهة نظرنا حرب صليبية، وكان من الأولى توجيه هذه الضربات لليهود الذين استهدفوا أهل غزة، وماهي إلا تنفيذ لأجندات الغرب الذين لا يريدون أن تقوم للإسلام قائمة»، مضيفاً أن «الآن من حق الدولة الاسلامية والجماعات الاسلامية التي تم استهدافها، الرد».
وبرغم ما سبق، فإن المخاوف السابقة من ردود فعل «داعش» غير موجودة بهذا الحجم لدى الباحث والمختص في شؤون الجماعات الإسلامية حسن أبو هنية. ومع ذلك هو لا ينفي أثناء حديثه إلى «السفير»، وجود تيار كامل لـ«داعش» في الأردن يتبع التنظيم ويعلن ولاءه صراحة لابي بكر البغدادي


  عرض كل الأخبار
moncler