الإسلام اليوم، دخل معترك الصراع بقوة وزخم بعد أن تم عزله عن قيادة الحياة منذ المؤامرة على الخلافة في مطلع هذا القرن. الإسلام اليوم أصبح ملء عين العالم وسمعه وبصره، في أعقاب فشل الفلسفات الوضعية، وإخفاق التشريعات البشرية، وبعد إفلاس الحضارة الغربية في تأمين الكفاية والسعادة والاطمئنان للإنسان.. وطبيعي-بل بديهي- أن يؤدي دخول الإسلام بقوة معترك الصراع إلى تزايد التآمر، وتعاظم الكيد، وتنامي المواجهة والحرب ضده من كل القوى الظلامية ومشاريعها العدوانية.
من مقدمة كتاب: (المتتغيرات الدولية والدور الإسلامي المطلوب)
|