نستقبل سنة هجرية تضيف إلى أمتنا عمراً يمتد إلى ألف وأربعماية وسبعة وثلاثين عاماً من وجود يحمل حضارة وعدلاً وسلاماً لنطوي اخرى كانت حافلة بالصراعات والفتن أما المظلمة الكبرى فهي ذلك الأقصى الذي يستنجد بأهله وذويه ليذوب صراخه في صراعات مذهبية وإقليمية تحمل الدم والدمار، نسال الله تعالى أن تحمل هذه السنة رشاد الأمة لتسير حثيثاً في دروب الوحدة والعزة والكرامة، وكل عام وأنتم بخير.
|